بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ولكنها تفيض حزناً وألماً، يتقدم فريق “المغرب الآن” بأصدق مشاعر المواساة والتعازي إلى الدكتور رضوان القادري، رئيس جامعة الكفاءات المغربية بالخارج، وإلى شقيقه المهندس خالد القادري، وكافة أفراد الأسرة الكريمة، بمناسبة وفاة والدهم الشريف سيدي عبدالقادر القادري رحمه الله.
في هذا المصاب الجلل، نتضرع إلى الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. وأن يمنح أبناءه وأهله جميل الصبر والسلوان، ويخلف عليهم خيراً في ما فقدوا.
لقد كان الفقيد -رحمه الله- رمزاً للعطاء والتواضع، ووالداً حنوناً ربى أبناءاً أفاضل يساهمون في خدمة المجتمع والعلم. وإننا في “المغرب الآن” إذ نشارك الأسرة الكريمة أحزانها، نؤكد أن مثل هذه الشخصيات تظل خالدة في الذاكرة بما زرعته من قيم ومبادئ.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
اللهم أرحم عبدك عبدالقادر القادري، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان