رصدت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأربعاء، أول إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بمدينة الدار البيضاء.
قالت الوزارة إن: ” المواطنة المصابة بالمتحور الجديد توجد حاليًا تحت الرعاية الصحية بإحدى مستشفيات مدينة الدار البيضاء، حيث تم علاجها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”.
عبر حسابها في تويتر، أن الحالة سجلت لدى مواطنة مغربية بالدار البيضاء، توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالمدينة، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.
وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تسجل أول حالة إصابة مؤكدة
بالمتحور الجديد " أوميكرون " pic.twitter.com/A8TzacDofu— Ministère de la Santé et de la Protection Sociale (@msps_gov_ma) December 15, 2021
وذكر بيان لوزارة الصحة المغربية، اليوم الأربعاء، أن المصابة في وضعية صحية مستقرة، ولا تدعو للقلق وتخضع للرعاية الصحية في المستشفى.
وأهابت الجميع الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية الاجتماعية، والإسراع بأخذ الجرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة.
وقبل أسابيع قررت المملكة إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية، وذلك خوفا من تسلل المتحور الجديد إلى البلاد.
كما تعرف المملكة منذ أشهر وضعا وبائيا مستقرا، فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا، يتسم بتراجع عدد الإصابات اليومية وانحسار دائرة الحالات النشطة.
وأثارت أوميكرون قلقا أكثر من أي متحوّرة أخرى منذ ظهور دلتا التي تبين أنها أشد عدوى من متحورات كوفيد-19 السابقة.
ويمكن أن تصيب “أوميكرون” الأشخاص الملقحين أو الذين أصيبوا بالفيروس واكتسبوا مناعة مؤقتة ضده.
وحذرت منظمة الصحة العالمية أن البيانات الأولية تشير إلى أن المتحورة “أوميكرون” قد تكون لها قابلية أعلى من المتحورات الأخرى على إصابة الأشخاص الذين سبق أن التقطوا عدوى الفيروس وكذلك من تلقوا التطعيم، لكنها قد تسبب مرضا أقل شدة.
يذكر أن كورونا تسبب بوفاة ما لا يقل عن 5,261,473 شخصا في العالم منذ ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.