في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة، يبرز المغرب كنقطة جذب للصناعات العالمية، مما يثير تساؤلات حول دوره في المستقبل الاقتصادي العالمي. تقرير حديث صادر عن معهد “تشاتام هاوس” البريطاني يتوقع أن يتحول المغرب إلى ساحة صراع تجاري عالمي بين القوى الاقتصادية الكبرى، الصين وأوروبا، في قطاع السيارات الكهربائية.
فهل سيتحول المغرب إلى “المكسيك الأوروبية”، بوابة للصناعات الصينية نحو أوروبا؟ أم أن المغرب، بتاريخه وقدراته الفريدة، سيكون قادراً على صياغة نموذج مختلف يعزز من مكانته كقاعدة صناعية استراتيجية في المنطقة؟ هذا التقرير المثير يفتح الباب أمام تحليل معمق للفرص والتحديات التي تواجه المغرب في هذه المرحلة المحورية.
هل سيتمكن المغرب من تحقيق توازن بين تعميق شراكته مع الصين والاتحاد الأوروبي مع حماية مصالحه الوطنية؟ وكيف ستؤثر هذه الديناميكيات على الاقتصاد الإقليمي والدولي؟