المغرب يؤجل احتفالات الخاصة بـ “عيد العرش” للعام الثاني بسبب جائحة كورونا

0
374

أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة في المغرب، يوم السبت، تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات التي كان مرتقبا أن تقام بمناسبة عيد العرش، نظرا إلى تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش.

وقال البيان: “تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أنه اعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد تقرر تأجيل جميع الأنشطة والاحتفالات والمراسم، التي تقام بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين”.

وعن تفاصيل الاحتفالات التي سيتم تاجيلها، أشار البيان إلى “تأجيل حفل الاستقبال الذي يترأسه جلالة الملك المفدى، وحفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد من مختلف المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية، وحفل تقديم الولاء لأمير المؤمنين، حفظه الله، وكل الاستعراضات والتظاهرات التي يحضرها عدد كبير من المواطنين”.

وأكد البيان على أن الملك المفدى محمد السادس – حفظه الله – سيوجه خطابا إلى الشعب المغربي، بهذه المناسبة.

يشار إلى أن الحكومة المغربية اعتمدت مؤخرا مجموعة إجراءات احترازية جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا، منها حظر التنقل الليلي من 11 ليلا، إلى 4.30 صباحا، على أن يبدأ تنفيذ ذلك من مساء أمس الجمعة.

وحتى مساء الخميس، بلغ إجمالي الإصابات في المغرب، 569 ألف و668 حالة، ضمنها 9 آلاف و536 وفاة، و540 ألفا و474 حالة تعاف، وفق وزارة الصحة.

في الأثناء، تمضي المملكة بشكل متسارع في عملية التلقيح، وذلك تنفيذاً للتعليمات الملكية السامية في هذا الصدد، إذ نجحت إلى حدود الساعة في إعطاء أكثر من 21 مليون حُقنة من اللقاح المضاد للفيروس.

ويُنتظر أن تنطلق، اليوم السبت، إجراءات العمل بالتدابير الاحترازية الجديدة المعلن عنها في وقت سابق، والتي تشمل منع إقامة الأعراس والحفلات والمآتم، بالإضافة إلى حظر التجوال الليلي بدءاً من الساعة الحادية عشرة.

إلا أن هذه الإجراءات يُستثنى منها الأشخاص الحاصلون على جواز تلقيح، وهم أولئك الذين أتموا جرعتين من اللقاح، بالإضافة إلى الذين يحملون إذنا استثنائياً للتجوال، والذي يُسلم غالباً لأسباب مهنية.