المغرب يتسلم طلبية أولى من طائرات “بيرقدار تي بي 2” التركية بقيمة 70 مليون دولار

0
248

تركيا تتسلم طلبيّة أولى من الطائرات التركيّة المقاتلة بدون طيّار من طراز “بيرقدار تي بي 2″، أعقاب العقد الذي وقّع مع شركة “بايكار” التركيّة بقيمة 70 مليون دولار.

الرباط – تسلّم المغرب في منتصف سبتمبر طلبيّة أولى من الطائرات التركيّة المقاتلة بدون طيّار من طراز “بيرقدار تي بي 2″، نقلاً عن  منتدى “فار-ماروك“، وهو صفحة غير رسميّة للقوّات المسلّحة المغربيّة على “فيسبوك”.

وكانت الرباط طلبت في نيسان/أبريل 13 طائرة من هذا الطراز “في إطار مسلسل تطوير وتجديد ترسانة القوّات المسلّحة الملكيّة، حتّى تكون على أعلى درجات الحداثة والكفاءة والجاهزيّة لمواجهة كافّة الأخطار”، حسب منتدى “فار-ماروك” المتخصّص.

وفي أعقاب العقد الذي وقع مع شركة “بايكار” التركية بقيمة 70 مليون دولار، وهو رقم تداولته الصحافة المحلية، خضع عسكريّون من المغرب لبرنامج تدريبي في تركيا خلال الأسابيع الفائتة، وفق المنتدى.

وكانت شركة “بايكر” الخاصة التي يديرها أحد أصهار الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد صدرت خلال السنوات الفائتة طراز “بيرقدار تي بي 2” إلى أوكرانيا وقطر وأذربيجان.

ويستخدم المغرب طائرات بلا طيار لأغراض استخبارية ولمراقبة حدوده، وفقا لخبراء عسكريين محليين.

ويأتي تسلم هذه الطلبية في سياق أزمة دبلوماسية بين الجزائر والمغرب، القوتين الجارتين والمتنافستين.

ويستخدم المغرب طائرات بلا طيار لأغراض استخبارية ولمراقبة حدوده، وفقا لخبراء عسكريين محليين.

وفي أبريل الماضي، تم تداول معلومات لم تؤكَد رسميا، عن مقتل أحد القادة الصحراويين من جبهة البوليساريو في أعقاب غارة بطائرة مسيرة مغربية.

وتعمق الخلاف العام الماضي بين البلدين، بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على كامل أراضي الصحراء المغربية، في مقابل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.

وفي قرار مفاجئ أعلنت الجزائر الأربعاء الماضي إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي، عسكرياً كان أو مدنياً، كاستمرار للتصعيد الحاصل منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها الشرقية. في وقت تزيد فيه الأسئلة حول دوافع هذا القرار وآثاره، كما عن مستقبل الأزمة بين البلدين.

كانت الجزائر أعلنت في 24 آب/أغسطس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط لاتهامها بارتكاب “أعمال عدائية” بعد أشهر من التوتر بين الدولتين كما اتهمت السلطات الجزائرية الرباط بالتورط في حرائق الغابات الأخيرة لكن الحكومة المغربية نفت التهم.

وأعرب المغرب عن “الأسف لقطع العلاقات الدبلوماسية غير المبرّر إطلاقا”، مؤكدا أنه “يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها”.

وتشهد علاقات الجارين توترا منذ عقود، خصوصا بسبب ملف الصحراء المغربية الشائك حيث تدعم الجزائر الانفصاليين فيما حققت الرباط نجاحات دبلوماسية باعتراف عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة بسيادة المغرب على اقليم الصحراء.

 

 

 

 

 

 

جنوب إفريقيا وناميبيا وكوبا يعربون عن مواقف مناوئة للوحدة الترابية المغربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعمهم “اللامشروط ” لجبهة البوليساريو