رفع المغرب، العمل بالقيود الصحية لدخول ترابه الوطني، التي كانت تشمل اختبار “PCR”، وجواز التلقيح، وذلك ابتداء من أمس الجمعة 30 سبتمبر 2022، وفقا بلاغ للمكتب الوطني للمطارات.
وأوضح بلاغ المكتب، في شكل “مذكرة للمسافرين” القادمين للمملكة، أن البطاقة الصحية للمسافر هي وحدها التي يتعين تقديمها معبأة بعناية بالمعلومات المطلوبة كافة.
وكانت الحكومة المغربية، قد مددت الطوارئ الصحية شهرا كإجراء احترازي لمنع تفشي وباء كورونا.
وفي 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الحكومة فرض حالة طوارئ صحية لمدة 3 أسابيع، لمنع انتشار الجائحة، ومنذ ذلك الوقت يتم تمديد القرار قبل انتهاء مهلته.
والخميس، قررت الحكومة المغربية تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد شهرا إضافيا لمواجهة تفشّي فيروس كورونا، رغم التراجع الملحوظ في عدد الإصابات.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان، عقب انتهاء اجتماعها الأسبوعي: “صادق مجلس الحكومة على تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا لغاية 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل”.
وبمقتضى حالة الطوارئ الصحية يتم اتخاذ تدابير استثنائية، أبرزها الإغلاق الليلي وفرض حظر التجوال، ومنع التنقل بين المدن ما لم يتوفر جواز التلقيح (وثيقة تثبت تلقي التلقيح المضاد لكورونا).
وفي 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قررت الحكومة رفع حظر التجوال الليلي في عموم البلاد، وذلك انعكاسا لتحسن الوضع الوبائي بالمملكة.
وكان من المفترض أن ينتهي آخر قرار تمديد لحالة الطوارئ نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري، وفق بيان سابق للحكومة.
الشرطة البلجيكية توقف الإمام المغربي حسن إيكويسن الملاحق من قبل فرنسا “من دون حوادث”