المغرب يعلن حظر تجول ليلي ابتداءً من الجمعة ثالث أيام العيد للحد من تفشي كورونا

0
324

قررت الحكومة المغربية فرض حظر تجول ليلي على الصعيد الوطني، ابتداء من يوم الجمعة 23 يوليوز 2021 على الساعة الحادية عشر ليلا، مع تشديد الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كوفيد-19،وذلك تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بما يحفظ صحة المواطنات والمواطنين.

يستمر حظر التجول من الحادية عشر ليلا إلى الرابعة ونصف فجراً باستثناء الحالات الخاصة بحسب البيان، الذي أعلن أيضا منع الحفلات والتجمعات العامة والخاصة وإغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر ابتداء من الثامنة مساء.

وأوضح بيان للحكومة، أنه أخذا بعين الاعتبار الارتفاع اللافت في عدد الحالات المصابة بهذا الوباء وعدد الوفيات المسجلة في الفترة الأخيرة، فإن هذه الإجراءات تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا. ويستثنى من هذا الحظر الأشخاص العاملون بالقطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية والأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة.

تأتي هذه الإجراءات الاحترازية “بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة تعزيز إجراءات حالة الطوارئ الصحية”، بحسب ما أوضح البيان الذي بثته وكالة الأنباء المغربية، علما أن السلطات تفرض قيودا على التنقل من وإلى عدة مدن منذ الصيف الماضي.

كما تهم تقييد التنقل بين العمالات والأقاليم بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من السلطات الترابية المختصة، ومنع إقامة جميع الحفلات والأعراس، ومنع إقامة مراسيم التأبين، مع عدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقص في مراسيم الدفن.

وأضاف بيان أن الإجراءات تهم أيضا التقيد ب 50 في المائة كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للمقاهي والمطاعم، وعدم تجاوز 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي، وعدم تجاوز المسابح العمومية ل 50 في المائة من إمكانياتها الاستيعابية.

كما تشمل عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأكثر من 50 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.

وبعد أن جددت التأكيد على أن خطر تفشي الوباء مازال قائما ومستمرا، خاصة مع توالي ظهور سلالات جديدة بالمملكة، شددت الحكومة على أن “الظرفية الراهنة تبقى في حاجة إلى التقيد الصارم بكل توجيهات السلطات العمومية وبجميع التدابير الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية، من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية وضع الكمامات الواقية، حفاظا على المكتسبات الهامة التي حققتها بلادنا في مواجهتها لهذه الجائحة”.

واشتدت وطأة الوباء في المغرب خلال الأشهر الأخيرة بمعدل إصابات يومي تجاوز الألف وألفين في الأيام الأخيرة، في ظل تراجع عدد الاختبارات اليومية للكشف عن الفيروس بحسب وسائل إعلام محلية.

وفاق مجموع المصابين 588 ألفا و785 إصابة، توفي منهم 9466  وتماثل أكثر من 533 الفا و229 للشفاء، بحسب آخر حصيلة رسمية.