أعلن وزير الخارجية ناصر بوريطة دعم المملكة المغربية لكل الجهود المبذولة لإنجاح الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في ليبيا سبتمر المقبل.
الرباط – أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المغرب سيقف دائما إلى جانب ليبيا “دون أي أجندة باستثناء أمن واستقرار ” هذا البلد.
وقال بوريطة، خلال لقاء صحفي مشترك مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي، عقب مباحثات أجراها الجانبان، أن المملكة “ستكون دائما بجانب ليبيا، تواكب جهودها وجهود المجموعة الدولية، دون أي تدخل أو أجندة، باستثناء أمن واستقرار ليبيا، لأن هذا الأمر مهم للمنطقة المغاربية لما تعرفه من تحديات”.
مؤتمر صحافي مشترك عقب الاجتماع الثنائي بين السيد ناصر بوريطة والسيد عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي.@ALafidpc pic.twitter.com/KLzrat0nSK
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) August 25, 2021
وأضاف بوريطة أنه أبلغ عبد الله، عضو المجلس الرئاسي، دعم جلالة الملك المفدى محمد السادس للمسار السياسي الليبي، ولما حققه المجلس الرئاسي، والسلطات التنفيذية المؤقتة في ليبيا من إنجازات منذ توليهما مهامهما، وكذا دعم الملك للمجهودات الليبية لتجاوز الصعاب والتجاوب مع انتظارات الليبيين.
السيد بوريطة: فيما يخص دعم المسار السياسي، أبلغت معالي نائب الرئيس دعم جلالة الملك لهذا المسار ولما حققه المجلس الرئاسي والسلطات التنفيذية المؤقتة في ليبيا من إنجازات منذ توليهم لهذه المناصب، وكذا دعم جلالته لكل المجهودات الليبية لتجاوز الصعاب والتجاوب مع انتظارات الشعب الليبي. pic.twitter.com/zeUxLiQE3Q
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) August 25, 2021
وأشار بوريطة إلى أن الوضع الحالي في ليبيا يتسم ببعض الصعوبات في المسار السياسي، لاسيما التحضير للانتخابات والوفاء بالالتزامات المتعلقة بالجوانب الأمنية والعسكرية، مسجلا أن “المغرب، بقدر ما هو واع بهذه الصعوبات، بقدر ما هو متيقن من أن ليبيا والليبيين يملكان القدرة على تجاوز هذه الصعاب”.
وأكد بوريطة أن الانتخابات الليبية تظل استحقاقا مهما لحسم مسألة الشرعية في ليبيا، “حيث كان هناك توافق ليبي ودولي على أن حسم هذه المسألة يجب أن يؤول إلى الشعب الليبي، من خلال استحقاق شفاف وسليم”، مضيفا أن المغرب يعتبر أنه يمكن تجاوز العراقيل التي تشوب مسار التحضير لهذه الانتخابات “بالإرادة والحوار الهادئ وبتغليب مصلحة ليبيا”.
وقال بوريطة إن المغرب “لا يملك عصى سحرية، لكن لديه النية الصادقة وتعليمات جلالة الملك لفتح المجال دائما أمام اللبيبين لكي يتفاوضوا فيما بينهم، والتوصل إلى توافقات لتجاوز العراقيل”.
وأكد عضو المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي أن “الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في المشهد السياسي الليبي وتحتاج تعاونًا من كل الأطراف الليبية لإنجاح استحقاقات المرحلة والعبور بالبلاد إلى الاستقرار الدائم”.
السيد اللافي: تطرقنا خلال هذا اللقاء للدور الهام والإيجابي لملتقى رجال الأعمال الاقتصادي الليبي-المغربي في تعزيز العلاقات بين البلدين، ولأهمية اجتماع اللجنة القنصلية الليبية والمغربية في تسهيل منح التأشيرات ومتابعة ملف الطيران.@ALafidpc pic.twitter.com/mV3GGd0D4a
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) August 25, 2021