المغنية السويدية من أصل مغربي لورين طلحاوي تهدي المغرب فوزها مسابقة “يوروفيجن”

0
602

فازت السويد، بفضل المغنية لورين، مساء السبت بمسابقة يوروفيجن الغنائية، للمرة السابعة في تاريخها، لتحقق بذلك الرقم القياسي الذي سجلته ايرلندا، إثر حفلة نهائية نظمتها بريطانيا في ليفربول باسم أوكرانيا.




ومع أغنيتها “تاتو”، باتت لورين الحائزة على اللقب نفسه عام 2012، ثاني فنان يفوز بمسابقة يوروفيجن مرتين، بعد جوني لوغان الذي حقق هذا الإنجاز لايرلندا في ثمانينات القرن الماضي، وأول امرأة تنجح في هذا الفوز المزدوج.




ولورين (39 عاما) واسمها الحقيقي لورين طلحاوي، مولودة في السويد لأبوين من أصول مغربية أمازيغية. وهي الابنة الكبرى بين ستة أبناء، وقد كبرت في ضواحي ستوكهولم حيث تقيم حالياً.

ووصفت المغنية الفائزة ما حصل بأنه “سريالي” و”مذهل”، من دون استبعاد مشاركتها مجدداً في هذه المسابقة الغنائية التي تستقطب ملايين المشاهدين سنوياً. وقالت خلال مؤتمر صحافي “إنها مسألة إبداع”.

ووصفت “داغنز نيهيتر”، كبرى الصحف السويدية، الأحد فوز لورين بأنه “عمل بطولي مذهل”.

وكتبت الصحيفة “لورين تؤثر في الجمهور كما يفعل قلّة سواها”، واصفة المغنية بأنها “قريبة” من الجمهور وتتمتع “بطلّة وصوت يستحيل تجاهلهما”.

وأشادت صحيفة “أفتونبلاديت” من جانبها بـ”الملكة لورين” بعد فوزها الذي يمنح السويد الحق في تنظيم نسخة يوروفيجن لعام 2024 الذي سيشكل الذكرى السنوية الخمسين لفوز فرقة “آبا” بالمسابقة مع أغنيتها “واترلو”.

وشارك 26 بلداً في المنافسة النهائية ضمن مسابقة يوروفيجن بنسختها السابعة والستين.




حلت فنلندا، ممثلة بالمغني كاريا، في المرتبة الثانية، تلتها إسرائيل في المركز الثالث. أما فرنسا فلم تنجح ممثلتها، المغنية الكندية لا زارا، سوى في حصد المركز السادس عشر.

وانتشرت صور للمغنية لا زارا تُظهر قيامها بحركة مسيئة بإصبعها خلال عرض النتائج. لكنها نفت أن تكون قد قصدت الإساءة، واصفة ما فعلته بأنه “حركة تعبير عن خيبة الأمل تُستخدم بين الأصدقاء”، وفق مع “20 مينوت” الإخباري الفرنسي.