كشفت التحقيقات الصحافية لاتحاد الصحفيين المزعومة حول برنامج “بيغاسوس” الذي طورته مجموعة “أن.آس.أو” الإسرائيلية المخصص لاستهداف الهواتف النقالة والتجسس على أصحابها، عن تعرض “محتمل” لهواتف الملك المفدى محمد السادس – حفظه الله – وأفراد من الأسرة الملكية، من بينهم الأمير هشام وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
مظلوم هو النور، حين ينتسب إليه من غرق وأغرق في ظلام الفكر الدامس، مظلوم هو النور عندما تُسرق دلالاته وتُهدى إلى عتمة المنطق.
الأثر يدل على المسير، والبعْرة تدل على البعير، لكن الألقاب لا تُعبر بالضرورة عن صاحبها، وهذا شأن التنويريين في بلدي، يخطفون الأبصار ببارقة الألفاظ، ويخطفون معها مباني العقول والأفهام، ويجعلون من الإظلام تنويرا.
وفي السياق، ( شهد شاهد من أهلها)، حيث قال ماتيو صحفي ” يمكننا أن نؤكد أن ثلاثة أسماء على الأقل في استفسارك إيمانويل ماكرون والملك محمد السادس و “المدير العام لمنظمة الصحة العالمية” تيدروس غيبريسوس – لم يكونوا ،“ليسوا ولم يكونوا أبداً أهدافاً” لعملاء مجموعة NSO. ”
NSO: “we can confirm that at least three names in your inquiry Emmanuel Macron, King Mohammed VI, and [World Health Organization Director General] Tedros Ghebreyesus — are not, and never have been, targets or selected as targets of NSO Group customers.” https://t.co/Oxolzfs9c8 https://t.co/YclBgqe64Q
— Mathieu von Rohr (@mathieuvonrohr) July 20, 2021
تغريدة صحيفة لوموند الفرنسية
« Projet Pegasus » | Les téléphones d’Emmanuel Macron, d’Edouard Philippe et de quatorze ministres français dans le viseur du Maroc https://t.co/sn5ihZLgJ7
— Le Monde (@lemondefr) July 20, 2021
وكان تحقيق نشرته الأحد 17 مؤسسة إعلامية، بقيادة مجموعة فوربيدن ستوريز الصحفية غير الربحية التي تتخذ من باريس مقرا لها، قد كشف أنه جرى استخدام برنامج التجسس وهو من إنتاج وترخيص شركة (إن.إس.أو) الإسرائيلية، في محاولات اختراق 37 من الهواتف الذكية، كان بعضها ناجحا، تخص صحافيين ومسؤولين حكوميين وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.