الملك المفدى يعيّن حكومة جديدة من 24 وزيراً وفصل ” الرياضة “مع بقاء الوزارات السيادية على حالها

0
288

عين جلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله،مساء اليوم الخميس، بالقصر الملكي العامر بفاس (وسط المملكة) حكومة جديدة برئاسة عزيز أخنوش، التي تتكون من 24 وزيرا ووزيرة، ضمنهم 7 نساء. فيما ألغيت وزارة الاتصال (الإعلام)، وفصل قطاع الرياضة عن الثقافة والشباب. وزراء الحقائب السيادية احتفظوا بمناصبهم، فيما ضمت التشكيلة وجوها جديدة، جلهم من التكنوقراط.

وتتكون الحكومة الحالية من ثلاثة أحزاب هي: التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والإستقلال، إلى جانب شخصيات مستقلة.

وحافظ الفريق الحكومي الجديد، المكون من 24 وزيرا بينهم 7 نساء بالإضافة إلى رئيس الحكومة، على الوزراء نفسهم في الحقائب السيادية أبرزهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ووزير الخارجية ناصر بوريطة، في سياق توتر دبلوماسي مع الجارة الجزائر . كذلك، ضمت التشكيلة الحكومية وجوها جديدة على الساحة السياسية جلهم من التكنوقراط.

وكان الملك المفدى محمد السادس كلف  رجل الأعمال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش ، الذي تولى وزارة الفلاحة والصيد البحري منذ 2007، بتشكيل الحكومة غداة تصدر حزبه التجمع الوطني للأحرار الانتخابات البرلمانية في 8 أيلول/سبتمبر، ملحقا  هزيمة مدوية بحزب العدالة والتنمية الإسلامي  الذي قاد الحكومة لولايتين في أعقاب الربيع العربي.

وتشكلت الحكومة من حزبي التجمع والأصالة المعاصرة اللذين يعتبران مقربين من القصر ويصنفان ضمن الصف الليبرالي، وحزب الاستقلال الذي يصنف ضمن وسط اليمين، إضافة إلى الوزارات السيادية التي تتولاها شخصيات غير منتمية لأحزاب.




وشهد الفريق الحكومي الجديد عودة وزير الداخلية الأسبق وسفير المغرب حتى الآن في باريس شكيب بنموسى إلى الجهاز التنفيذي مكلفا بحقيبة التربية الوطنية والتعليم والرياضة.

وترأس بنموسى لجنة ملكية أعلنت في أيار/مايو عن “نموذج تنموي جديد” يعول عليه خصوصا لتقليص الفوارق الاجتماعية الحادة ومضاعفة معدل النمو في أفق العام 2035.

ويمنح الدستور المغربي الذي أقرّ في سياق الربيع العربي العام 2011 صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان، لكنّ الملك المفدى يحتفظ بمركزية القرار في القضايا الاستراتيجية والمشاريع الكبرى التي لا تتغير بالضرورة بتغيّر الحكومات.

وستكون المهمة الرئيسية للحكومة الجديدة تنفيذ نموذج تنموي لقي الموافقة المولوية السامية من العاهل المغربي يستهدف الحد من عدم المساواة وخفض معدلات الفقر وتعزيز فرص النمو.

وفي ما يلي تشكيلة الحكومة المغربية الجديدة:
  • عزيز أخنوش- رئيس الحكومة

  • عبد الوافي لفتيت- وزير الداخلية

  • ناصر بوريطة- وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج

  • عبد اللطيف وهبي- وزير العدل

  • أحمد التوفيق- وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية

  • محمد حجوي- الأمين العام للحكومة

  • نادية فتاح العلوي- وزيرة الاقتصاد والمالية

  • نزار بركة- وزير التجهيز والماء

  • شكيب بنموسى- وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة

  • نبيلة الرميلي- وزيرة الصحة والحماية الاجتماعية

  • فاطمة الزهراء المنصوري: وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة

  • محمد صديقي- وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات

  • يونس سكوري- وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والشغل والكفاءات

  • رياض مزور- وزير الصناعة والتجارة

  • فاطمة الزهراء عمور- وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني

  • عبد اللطيف ميراوي- وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار

  • ليلى بنعلي- وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة

  • محمد عبد الجليل- وزير النقل واللوجيستيك

  • محمد مهدي بنسعيد- وزير الشباب، والثقافة والتواصل

  • اعواطف حيار- وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

وسيتم لاحقا تعيين كتاب دولة في بعض القطاعات الوزارية.

وأدى أعضاء الحكومة الجدد القسم بين يدي الملك محمد السادس.

السوسي يطالب بفصل «الشباب» عن «الرياضة» أو إحداث « كاتب دولة في الرياضة» ويحذر من تَسْيِيسْ الرياضة

 

https://maghrebalaan.com/السوسي-يطالب-بفصل-الشباب-عن-الرياض/