وتوجهت مستشارة رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ميليتا توسكان دو بلونتيي، في كلمة بالمناسبة، بالشكر للعاهل المغربي على طموح جلالته لتمكين المغرب من مهرجان سينمائي كبير، وعلى الثقة التي وضعها في زوجها المنتج السينمائي الفرنسي الراحل دانيال توسكان دو بلانتيي، لتصميم أول دورة للمهرجان سنة 2001.
كما توجهت دو بلونتيي بشكرها للأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، على “ثقته وإبداعه ودعمه الدائم للمهرجان”.
وأبرزت دو بلونتيي المسار الغني للمهرجان الذي استقبل على مدار دوراته العشرين كبار السينمائيين عبر العالم، وحمل على عاتقه مهمة استكشاف مواهب سينمائية جديدة، ودعم السينما المغربية، علاوة على تكريمه لشخصيات وطنية وسينمائية سطع نجمها في عالم الفن السابع، واحتضانه للعديد من الدورات التكوينية “ماستر كلاس” في هذا المجال.
وكان من أقوى لحظات المحفل بروز العديد من رؤساء وأعضاء لجان تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان في دوراته السابقة وكذا دورته الحالية، والذين ينتمون لدول وثقافات متنوعة ويتحدثون لغات مختلفة.
وتتواصل فعاليات الدورة 20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش إلى غاية الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وستعرف عرض نخبة من الأفلام السينمائية العالمية تضم 75 فيلما تنتمي إلى 36 دولة، وذلك في مختلف أقسام المهرجان، إلى جانب تنظيم لقاءات نقاش وتكريم وتكوين في مجال الفن السابع.