بيان النقابة المستقلة لقطاعات الصحة حول الأوضاع في المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط
تتابع النقابة المستقلة لقطاعات الصحة بقلق بالغ الأوضاع المتردية التي يعيشها المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالرباط، والذي يُعتبر من المؤسسات الاستشفائية الكبرى والحديثة بالمملكة. وقد أصبح من الضروري اليوم الوقوف عند الاختلالات المتعددة التي تعيق سير العمل بالمركز، وتؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وعلى ظروف العمل للعاملين بالمؤسسة.
اختلالات تنظيمية وتدبيرية واضحة
إن النقابة المستقلة لقطاعات الصحة تعبر عن استيائها من الاختلالات التنظيمية والتدبيرية التي تعاني منها هذه المؤسسة، رغم الموارد البشرية والمادية الكبيرة التي تم توفيرها منذ انطلاق العمل بها في فبراير 2023. ومن بين هذه الاختلالات:
-
نقص المعدات البيوطبية: مثل غياب الحقن الخاصة بالسكانير، خاصة في الحالات المستعجلة.
-
سوء التواصل الداخلي: وغياب برامج التكوين المستمر، مما يؤثر على جودة الخدمات، خصوصاً في الأقسام الحيوية كقسم الأشعة.
-
تدهور خدمات الاستقبال والإنعاش: نتيجة غياب المعدات اللازمة ونقص الأدوية.
-
سوء تدبير الموارد البشرية: بما في ذلك عدم احترام ساعات العمل القانونية والتوزيع غير العادل للموظفين في الأقسام المختلفة.
إصلاحات ضرورية لمواجهة التحديات
إن النقابة المستقلة لقطاعات الصحة تدعو الوزارة الوصية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتصحيح الوضع، تشمل:
-
فتح تحقيق شامل حول كيفية صرف الميزانيات المرصودة للمركز، للتأكد من استخدام الأموال العامة بشكل سليم.
-
تفعيل النظام المعلوماتي الاستشفائي بشكل كامل، للتغلب على الاعتماد على الطرق اليدوية التي تزيد من حجم الأخطاء وتأخر الخدمات.
-
توفير تكوين مستمر للأطر الصحية، خاصة في استخدام المعدات الجديدة والمتطورة.
