أكد حزب “النهج الديمقراطي العمالي” في المغرب أن مشروع قانون المالية للسنة القادمة تطغى عليه الهيمنة التقنية مقابل غياب الروح السياسية والجرأة، مشيرة إلى أن ميزانية 2024 تكرس الخوصصة والتفقير و الغلاء، ولا تحمل لا تحولا اقتصاديا ولا مواجهة للفساد، كما أنها لا يمكن أن تخرج فئات من الفقر والهشاشة بغياب إجراءات بإمكانها تحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي دافعت فيه الأغلبية عن قانون المالية لسنة 2024، لأنه يحمل في طياته “إجراءات استثنائية وشجاعة وغير مسبوقة”.