انطلقت، الخميس الماضي في المغرب، الحملة الانتخابية للاستحقاقات البرلمانية والبلدية المقرر إجراؤها يوم 8 أيلول/ سبتمبر، بمشاركة 32 حزباً من مختلف التيارات، فيما ارتأى حزب “النهج الديمقراطي” الوفاء لمبدأ المقاطعة الذي دأب عليه منذ سنوات عدة.
استنكر حزب “النهج الديمقراطي” ذو المرجعية الماركسية مقاطعته الانتخابات المقبلة، لأنه يرى أن “العملية الانتخابية يؤطرها تقطيع انتخابي مخدوم وغير منصف ولا ديمقراطي ولوائح انتخابية تفتح الباب أمام التزوير”، مما تتعرض له الحملة التي يدعوا فيها غلى مقاطعة الانتخابات للقمع والمنع من طرف السلطات المحلية والأمنية بالعدجيد من المدن المغربية.

وتمثل الحملة الانتخابية التي ستنتهي في الساعة الثانية عشرة ليلاً من يوم 7 أيلول/ سبتمبر، مناسبة للهيئات السياسية المشاركة لعرض مضامين برامجها ومشاريعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على الناخبين والدفاع عنها، لإقناعهم بالحلول التي تقترحها لمواجهة مختلف التحديات المطروحة على البلاد.
وخاض حزب النهج، أمس السبت، حملات داعية للمقاطعة بعدة مدن من بينها الدار البيضاء ووجدة وكلميم والجديدة، عرفت بعضها تدخلا من طرف السلطات المحلية والأمنية، لفضها.
وتعرضت حملة الحزب بمدينة الدار البيضاء لتدخل قوي من طلف السلطات التي نزعت من المشاركين لافتات وأوراق يعبرون فيها عن موقفهم المقاطع للانتخابات “لأنها تكرس الفساد والاستبداد والحكرة ومعادية لمصالح الطبقات الشعبية”.



