النّقابات التّعليمية تدعو إلى إضراب وطني 3 أيام و”مسيرة الوفاء لروح الشهيد” بآسفي

0
327

دفعت تصريحات وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بأنه “ليس لدينا داخل المنظومة التربوية ما  تتم تسميته بـ المتعاقدين ، فهذه التسمية لم يعد لها وجود إطلاقاً ” وإن تسمية “التعاقد انتهت قانونيا وموضوعيا ويتم ترويجها من أجل تغليط الرأي العام والإثارة”، بمجلس النواب، بظلالها على مواقف المسؤولين النقابيين الذين دعوا إلى إضراب وطني سموه “بمسيرة الوفاء لروح الشهيد” يوم الخميس المقبل.

ودعا التنسيق النقابي الثلاثي المكوّن من الجامعة الوطنية للتعليم والجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم إلى إضراب وطني ابتداء من يوم الخميس 22 أبريل الجاري على مدى ثلاثة أيام ستختتم بمسيرة الوفاء لروح شهيد التنسيقية عبد الله حجيلي بمدينة آسفي في اليوم الأخير من الإضراب شعارها “الوفاء نوع من أنواع النضال، لا للتعاقد”.

وقال التنسيق النقابي إن الأساتذة المتعاقدون لا يزالون متشبتين بإسقاط نظام التعاقد والادماج في أسلاك الوظيفية العمومية أسوة بزملائهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

وأشار الموقع الى أن النقابات الثلاث أن يوم 23 أبريل المقبل، سيتم تنظيم ندوة وطنية ستتناول قضية اغتيال الشهيد عبد الله حجيلي إحياء للذكرى الثانية لاغتياله، وفق تعبير التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

ودعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد للمشاركة في المسيرة القطبية إلى مدينة آسفي يوم 24 أبريل الجاري تضم جهات مراكش آسفي، وسوس ماسة، والرباط سلا القنيطرة، والدار البيضاء سطات، وبني ملال خنيفرة.

وأوضح بيان التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أنهم سيواصلون عمليات مقاطعة لقاءات المفتشين والأستاذ الرئيس، وما يسمى بالتأهيل المهني، وكذا اقتراح الامتحانات الإشهادية والاستعداد لمقاطعتها حراسة وتصحيحا”.

كما قرروا الاستمرار في عملية الانسحاب من مجالس المؤسسة، وتجميد أنشطة النوادي التربوية، ومقاطعة تطبيق المسار كليا، وما يرتبط به من عمليات من مسك نقط المراقبة المستمرة وغيرها.

ويطالب المعلمون في تظاهراتهم بالتعيين الدائم بدلاً من المؤقت. وكانت التظاهرات الأخيرة التي شهدتها الرباط حلقة جديدة من مشكلة ممتدة، بدأت عام 2017، حين أطلقت الحكومة برنامجاً للتوظيف في القطاع العام بعقد يمتد عامين قابل للتجديد.

 ورغم أن الحكومة أعلنت بعدها بأشهر أن “التعاقد المبرم مع الأساتذة نهائي وغير محدد المدة”، لكن ذلك لم يقنع المدرسين المتعاقدين الذين يقولون إنهم لم يحصلوا بعد على كامل حقوقهم كموظفين دائمين، أو على عقود توثق الوعد الحكومي. 

 

 

وزير التربية: ليس لدينا داخل المنظومة التربوية ما يسمى بـ “المتعاقدين” فهذا الاسم لم يعد له وجود !!؟