تُعد المحطة الحرارية في المحمدية مصدرًا مهمًا لتوليد الطاقة الكهربائية في المغرب. تعتمد هذه المحطة على استخدام الوقود الصناعي كوقود أساسي لتوليد الطاقة الكهربائية. تتمثل العملية الأساسية في تحويل الطاقة الحرارية الناتجة من احتراق الوقود إلى طاقة كهربائية من خلال تشغيل المولدات الكهربائية.
تُعتبر المحطة الحرارية في المحمدية جزءًا من البنية التحتية للطاقة في المغرب، وتساهم في تلبية احتياجات الطاقة الكهربائية للمناطق المحيطة بها. تشكل المحطات الحرارية جزءًا هامًا من مزيج الطاقة في المغرب، إلى جانب المحطات النووية والمتجددة الطاقة مثل الطاقة الشمسية والرياح.
و عبر الحقوقي الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول, عن قلقه من خطورة الوضع في بيان تحت اسم “اللهم إن هذا منكر” قافلة من الشاحنات ، تنتظر يوميا لدخول ميناء المحمدية، من أجل نقل الفيول الصناعي الى المحطة الحرارية بالمحمدية، لإنتاج الكهرباء من قبل المكتب الوطني للماء والكهرباء.
وأوضح اليماني ، يتم استيراد هذا الفيول عادة في ميناء طنجة ويتم تحويله عبر البواخر المساحلة ، الى ميناء المحمدية، قبل أن كان المغرب يستخرج هذا الفيول في مصفاة المحمدية ويصدر الفائض منه، ولكم أن تتصوروا حجم المخاطر والمصاريف الإضافية لهذه العملية، دون الحديث عن تبديد العملة الصعبة والقضاء على الصناعة الوطنية.
صحيح، يتم استيراد الوقود الصناعي عادةً إلى المغرب من خلال ميناء طنجة، ويتم نقله عبر البواخر المساحلة إلى مختلف المواقع في المملكة، بما في ذلك المحطة الحرارية في المحمدية. تُعد عملية نقل الوقود عبر البواخر المساحلة واحدة من الطرق الرئيسية لتوزيع الوقود الصناعي والبترولي في المغرب، حيث تتيح هذه البواخر إمكانية نقل كميات كبيرة من الوقود بطريقة فعالة وآمنة عبر المحيط الأطلسي إلى موانئ المملكة. تعتمد الحكومة المغربية بشكل كبير على هذه الطريقة في استيراد الوقود اللازم لتلبية الطلب المحلي على الطاقة.