اليماني : يحرج “رحو ” رئيس مجلس المنافسة بسؤاله “ما أسماء الشركات 9 المتورطة في سرقة جيوب المغاربة منذ 2016

0
463

طرح الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، ستة أسئلة تعتبر محرجة، لرئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، وذلك على خلفية اللقاء السنوي الذي عقده الأخير مع ثلة من وسائل الإعلام الوطنية.

وقال اليماني في بلاغ توصلت ” المغرب الآن ” بنسخة منه، مبتدءً بلاغه ، في اللقاء السنوي لمجلس المنافسة مع الصحافة، صرح الرئيس بأن “وسائل الإعلام فاعل لا محيد عنه ضمن منظومة المنافسة”, وتحدث عن الحصيلة لسنة 2023, والتي كان من ضمن ملفاتها الثقيلة، التسوية التصالحية والحبية مع المخالفين للقانون في الملف الشهير للمحروقات.

وأضاف اليماني  ، إن صدقنا وامننا بالارادة الصادقة للمجلس في التواصل مع الرأي العام، فإن المجلس مطالب بالجواب على الاسئلة التالية في ملف أو فضيحة المحروقات:

1/ ما هي أسماء الشركات 9 ، المعنية بسرقة جيوب المغاربة والتفاهم حول أسعار المحروقات منذ 2016 ؟

2/ ما هي طبيعة المؤاخذات الموجهة لكل شركة، وما هي مدة ارتكاب هذه المخالفة وهل كان فيها فعل العود؟

3/ ما هو حجم الضرر المترتب عن هذه المخالفات سواء للمستهلكين بشكل خاص أو للاقتصاد الوطني بشكل عام؟

4/ ما هي الطريقة التي اعتمدت في احتساب الغرامة لكل فاعل وما هو المبلغ المطلوب من كل فاعل أدائه لخزينة الدولة؟ وهل هناك ما يفيد بتحصيل ذلك من طرف صندوق الدولة ؟

5/ هل يضمن المجلس عدم تسريب المعطيات الخاصة بتجارة كل فاعل، التي سيجمعها، ويسقط في المخالفة الصريحة للقانون، الذي يمنع تبادل أسرار الأعمال؟

6/ على غرار ما وقع في الاتصالات، فهل سيكون المجلس قادرا على تفكيك التركيز في الموانئ والسماح لكل الفاعلين باستعمال كل البنيات الموجودة قبل قرار تحرير أسعار المحروقات ؟

هي أسئلة من ضمن أسئلة أخرى ، ينتظر المغاربة الجواب عليها، حتى يساهم الجميع في حمل كل الفاعلين على احترام قوانين البلاد وحتى نكرس مبدأ سمو الدستور، الذي جاء بمجلس المنافسة من ضمن المؤسسات الدستورية المنوط بها حماية المستهلك وتشجيع الاستثمارات المذرة للقيمة المضافة الحقيقية وليس الاحتكار والكسب غير المشروع.

المحامي رضى زيان : “المعتقل النقيب زيان سيستمر بالإضراب عن الطعام حتى الاستشهاد أو الحرية”

وبخصوص العلاقة بين أسعار البيع محليا والأسعار الدولية لمنتجات الوقود نصت التعهدات على إعداد وإرسال وضعية مفصلة، تتيح تتبع نشاط كل شركة على حدة، بجانب مد المجلس كل 3 أشهر بمعلومات تتعلق بالمشتريات والمبيعات الشهرية للمحطات المنجزة من قبل كل شركة على حدة، بالإضافة إلى مستويات مخزونها من الوقود.

واعتبر الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز بالمغرب أن هذه التعويضات تمثل “انتصارا” لكل من طالب -منذ تحرير قطاع النفط في البلاد- بضرورة تكريس منافسة حقيقية بسوق المحروقات لمصلحة الاقتصاد المحلي وحماية للمستهلك والشركات الأخرى المتضررة.

وقال اليماني في تصريحات سابقة إن هذه التعويضات -رغم أهميتها- تظل مبالغ هزيلة مقارنة بالأرباح التي حققتها هذه الشركات خلال الفترة من 2016 إلى 2023 والمُقدرة بـ6 مليارات دولار.

وطالب اليماني المختص بشؤون النفط بضرورة إحياء عمليات تكرير النفط بالمغرب من أجل بلوغ هدف التحرير الحقيقي للقطاع وحماية المستهلك ودعم الاقتصاد.

وكانت النقابة الوطنية للبترول والغاز في المغرب قد طالبت الحكومة برفع العقبات التي تحول دون استئناف تكرير النفط بالمصفاة الوحيدة المغربية للبترول “لاسامير” المتوقفة عن العمل منذ سنوات.

وتوجد الشركة في طور التصفية القضائية منذ 2016 بعدما عجزت عن تسديد ديونها البالغة نحو 4.4 مليارات دولار.