امرأة تنجب 9 أطفال توائم في المغرب

0
566

أنجبت امرأة من مالي 9 توائم يوم الثلاثاء، بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، لتنضم بذلك إلى مجموعة نادرة من النساء اللواتي وضعن تسعة توائم.

وقامت حكومة مالي بنقل حليمة سيسي، البالغة من العمر 26 عامًا، إلى المغرب للحصول على رعاية أفضل في 30 مارس. وكان يُعتقد في البداية أنها كانت تحمل سبعة توائم.

وقال البروفيسور يوسف العلوي المدير الطبي للمصحة، بأن ” سيدة مالية تبلغ من العمر 26 سنة، أنجبت عبر ولادة قيصرية، 9 أطفال وجميعهم في حالة مستقرة ويزنون ما بين 500 و 1100 غرام »، مؤكدا أن الحالة الصحية للأم وأطفالها « مطمئنة “.

وذكر العلوي الأخصائي في الإنعاش والتخدير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه “تم إدخال الأم الحامل إلى المصحة في الأسبوع الخامس والعشرين من حملها، و تم التكفل بها عبر بروتوكول علاجي هدفه تأخير الولادة إلى أقصى حد »، مشيرا إلى أن الأم أنجبت في آخر المطاف في أسبوعها الثلاثين و »تم بذل قصارى الجهود للحفاظ على حياة الأجنة “.

وقال إن الطاقم الطبي تفاجأ أثناء إجراء العملية القيصرية بوجود تسعة توائم عوض سبعة كما أظهرت الصور الإشعاعية التي أجريت للسيدة قبل المخاض.

وذكر أن المصحة، عبأت فريقا طبيا وشبه طبي متعدد التخصصات، يتكون من 30 شخصا، للإشراف على هذه الولادة الاستثنائية وتيسير ظروفها، بعد أسابيع من الانتظار.

وأشار العلوي إلى أن مثل هذه الولادات الاستثنائية تتطلب حذرا ويقضة شديدين، مضيفا ” كنا يقضين للغاية، لأن عملية الوضع تتطلب منا خبرات و مهارات خاصة “.

وتقدمت سيبي بالتهنئة إلى “الفريقين الطبيين في مالي والمغرب ، اللذين تكمن مهنيتهما في النتيجة السعيدة لهذا الحمل”.

وكان من المتوقع أن تلد سيسيه سبعة أطفال، وفقا للفحص بالموجات فوق الصوتية الذي أجري في المغرب ومالي والذي لم يرصد اثنين من الأجنة. ووضعت سيسيه كل مواليدها خلال عملية قيصرية.

وإنجاب تسعة مواليد أمر في غاية الندرة، إذ تعني المضاعفات الطبية لوضع أكثر من مولود بهذا الشكل أن بعض الأجنة لا تكمل فترة الحمل.