انتقادات حادة ومطالب برحيل وليد الركراكي بعد التعادل السلبي أمام موريتانيا..دعوات للقجع “بـالتحرك قبل فوات الأوان”

0
596

حالة من الغضب العارمة في الشارع الرياضي المغربي بعد التعادل أمام موريتانيا في مباراة ودية، الثلاثاء، انتقادات لمدرب “أسود الأطلس” وليد الركراكي بسبب “غياب النجاعة الهجومية”، حيث طالب نشطاء مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي برحيل الركراكي.

المواطنون المغاربة تناولوا تعادل منتخب بلادهم بحسرة كبيرة وابدوا عدم رضاهم على الاداء والنتيجة، ورفع عدد من الجماهير المغربية هاشتاغ “الركراكي ارحل”، بعد أن أعربوا عن غضبهم واستيائهم من الأداء الذي قدمه “أسود الأطلس” سواء أمام موريتانيا أو أنغولا استعدادا لمواجهة زامبيا والكونغو الديمقراطية في 5 و8 يونيو المقبل برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2026.

وذكر أحد المتفاعلين في تدوينة على موقع “إكس”، أن “المدرب الركراكي لم يجد بعد الحلول لمشاكل المنتخب المغربي التي يعاني منها منذ نصف نهائي كأس العالم رغم توفره على لاعبين من المستوى العالمي ظهروا تائهين في المباراتين الوديتين”.

بعد أن قال أخر “هادشي مكيبشر بالخير دائماً نفس المشكلة!.. بشأن عدم قدرة المدرب وليد الركراكي على إيجاد حلول هجومية منذ توليه المسؤولية قبل 4 سنوات.

وجاء في تدوينة أخرى أن “هذه النتائج لا تبشر بخير مع استمرار نفس المشكل رغم هذه الجودة من اللاعبين”، وأشار آخر إلى أن “الركراكي محدود  ويجب عليه أن يمنح لمسة للمنتخب أو يرحل حتى لا تضيع يخسر المغرب هذه المواكب كاملة”.

ودعا متفاعل آخر “رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع (المتمسك بنواجده على وليد) بأن يتحرك قبل فوات الأوان”، مضيفا أن “وليد الركراكي انتهت صلاحيته مع المنتخب بسبب إفلاس تكتيكي واضح”، وتساءل أحد المدونين “هل انتهت أسطورة الركراكي؟”.

حيث طالب مغردون باستقالة الركراكي ؛ وذلك بعد الاستياء الكبير الذي عمَّ جمهور المنتخب المغربي ، إثر الأداء المتراجع للمنتخب بعد تعادله السلبي في مواجهته أمام منتخب موريتانيا .

وعلق الركراكي على تعادل المغرب أمام موريتانيا في تصريح صحفي لقناة “الرياضية المغربية” (حكومية)، قائلا “لم نكن في مستوانا الحقيقي”، مشيرا إلى ارتكاب بعض الأخطاء وضعف الأداء خاصة في الشوط الأول ومشاركة لاعبين جدد في حاجة لمزيد من الانسجام.




وتعليقا على الموضوع، يرى الخبير الرياضي المغربي، عادل العماري، أن “الركراكي يواجه صعوبات غياب النجاعة الهجومية بسبب عدم الانسجام بين اللاعبين وغياب التوظيف الجيد لبعض الأسماء داخل التشكيلة”، مشيرا إلى أن “المنتخب المغربي الحالي بنجومه الكبار أصبح يبدو أكبر من الركراكي بدليل عدم نجاعة التغييرات في خلق فرص حقيقية”.




الركراكي من افضل مدرب الى فشل وخيبات متتالية بعد تعادل سلبي أمام موريتانيا؟!