بالرغم من عدم ارتفاع عدد الحالات الخطرة والحرجة والوفيات ..دعوات رسمية بالعودة لارتداء الكمامة في المغرب

0
399

لم يعد ارتداء الكمامة إلزاميا اعتبارا من شهر ماي الماضي في وسائل النقل العام في جميع الدول الأوروبية، وهو أحد آخر الإجراءات التي بقيت سارية منذ انتشار الوباء. وفقا لإرشادات رسمية جديدة، إلغائ إلزامية ارتداء الكمامة في الرحلات الجوية والمطارات في دول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من يوم شهر ماي الماضي.

الرباط – على اثر تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا ، دعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية في بلاغ لها، كافة المواطنين إلى العودة لارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة، مهيبة بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي، مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب. 

وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الثلاثاء بالرباط، إنه على الرغم من عدم ارتفاع عدد الحالات الخطرة والحرجة وكذا عدد الوفيات بالبلاد إلى حدود هذا الوقت، إلا أن الوضع الوبائي لكوفيد-19 على الصعيد الوطني “لم يعد مريحا”، لافتا إلى أن الوزارة تستمر في دعوة الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة للرفع من مستوى المناعة.

وأوضح بلاغ  الوزارة ، أنه بالرغم من عدم ارتفاع عدد الحالات الخطيرة والحرجة،وعدم تسجيل وفيات بالمملكة، فإن الوضع الوبائي على الصعيد الوطني “لم يعد مريحا”، ومطالبة الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة، للرفع من مستوى المناعة.

وأكد المسؤول المغربي، أنه على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي، مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب.

وأوضح المرابط، خلال لقاء صحافي عقده لتقديم الحصيلة الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية، أن الوضعية الراهنة تتميز بانتقال انتشار فيروس كورونا من المستوى “الأخضر الضعيف” إلى المستوى “البرتقالي المتوسط”، خاصة بالمدن الكبرى. 

وحسب المرابط، فإن الحالات الخطرة والحرجة الجديدة الوافدة على أقسام العناية المركزة والإنعاش لم تعرف تغيرا ملموسا أو لافتا، حيث إن العدد يبقى ضعيفا، لا يتجاوز 20 حالة جديدة في الأسبوع، أي أقل بكثير من واحد لكل مائة ألف نسمة.

وفي ما يتعلق بالرصد الجيني لفيروس كورونا بالمغرب، أشار المرابط إلى أن آخر تقارير المختبرات المرجعية تفيد بأن متحور “أوميكرون” هو السائد بمتحور فرعي مسيطر هو “BA.2” مع بداية انتشار المتحور الفرعي “BA.5″، فضلا عن نسب ضعيفة لمتحورات فرعية أخرى. 

ويعد ارتداء كمامات الوجه أحد آخر القيود التي يتم التخلي عنها في الدول الغربية خاصة فرنسا التي هي قدة للمغرب بعد إلغاء إلزامية الجواز الصحي في المطاعم وقاعات السينما والمسارح في شهر مارس آذارالماضي، ويؤكد هذا القرار أن الوباء بات أقل حدة ولم يعد مصدر قلق كبير من الناحية الصحية والسياسية بعد أكثر من عامين من وصوله إلى أوروبا . 

ورغم ارتفاع عدد الإصابات في فرنسا مع بداية العام غير أن الوباء لم يحتل صدارة المخاوف ولم يُذكر الوضع الصحي كثيرًا خلال الحملة الرئاسية التي شهدت إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون.

وكانت مصالح الصحة المغربية ، قد أحصت أمس الأربعاء ، 938 إصابة جديدة بفيروس كورونا فيما تم تسجيل 607 إصابة يوم الثلاثاء.