بايدن: الولايات المتحدة تعمل على التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي مقابل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين

0
291

في أول أسبوع من الشهر الجاري ، كتب الصحفي غيديون راتشمان مقال بعنوان “مساعي بايدن الضائعة للتوصل إلى اتفاق سعودي إسرائيلي” والذي يستهل فيه الكاتب بالإشارة إلى أن رغبة التوسط في اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط باتت راسخة في الدبلوماسية الأمريكية، والآن حان دور إدارة بايدن للانطلاق في هذا المسار.

نيويورك – اشار الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لخطة “إقامة ممر بري يوصل إسرائيل والسعودية عن طريق سكة حديدية”.

وقال  إن المشروع “سيخلق فرص استثمار على طول القارتين، وقال إن هذا جزء من مجهودنا لخلق شرق أوسط موحد أكثر”.

 وشدد على أن هذا “يوضح كيف للتطبيع والعلاقات الاقتصادية لإسرائيل مع جاراتها يوجد تأثير ايجابي وعملي،حتى مع استمرارنا للعمل طول الوقت لدعم السلام العادل وطويل المدى بين الإسرائيليين والفلسطينيين-دولتين لشعبين”.

وأكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن روسيا تتحمل لوحدها مسؤولية الحرب في أوكرانيا، مشددا على أن واشنطن لا ترغب أن تتحول المنافسة مع الصين إلى نزاع.

وأضاف بايدن أن روسيا تعترض وحدها طريق السلام، محذرا من أنه “لن تكون هناك دولة آمنة إذا سمحنا بتقسيم أوكرانيا”.

وتعهد الرئيس الأميركي بأنه “لن نسمح لروسيا بالاعتداء على أوكرانيا دون محاسبة”، متهما موسكو بأنها “تتخلى عن اتفاقيات الحد من الأسلحة”.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن بلاده تسعى لعالم أكثر أمنا ورخاء ومساواة لجميع الشعوب، قائلا “لا أمة بمفردها يمكنها مواجهة التحديات الحالية”.

وشدد بايدن على أن الشراكات الأميركية لا “تستهدف احتواء أي دولة”، مؤكدا أن مستقبل الولايات المتحدة مرتبط بمستقبل العالم.

وأمام قادة العالم، ندد بايدن بانتهاكات كوريا الشمالية المتكررة لقرارات مجلس الأمن، مضيفا “لكننا ملتزمون بالدبلوماسية”.

وأكد بايدن من جديد في كلمته أنه يسعى إلى إدارة المنافسة مع الصين “بشكل مسؤول حتى لا تتحول إلى نزاع”، معربا على أنه “مستعد للعمل مع الصين” لمكافحة أزمة المناخ بشكل خاص.

وعن أزمة المناخ، أكد الرئيس الأميركي أنها “تهديد وجودي للبشرية جمعاء” مؤكدا أن العالم بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في مجالات الطاقة النظيفة.

وذكرت تقارير إسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة، أن الإدارة الأميركية أكدت للحكومة الإسرائيلية أنه سيتوجب عليها تقديم “تنازلات كبيرة” للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، كجزء من أي اتفاقية تطبيع مستقبلية مع المملكة العربية السعودية، يتم توقيعها برعاية أميركية.