بسبب تعنت السلطات الجزائرية..المغرب لن يشارك في “شان” بالجزائر..“الفيفا” تتوسط للتوصل إلى حل يرضي الجميع؟!

0
343

قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم، الخميس، رسميا، عدم مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، التي ستقام في الجزائر، بسبب عدم توصله، لحدود الآن، بترخيص من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، للتوجه إلى قسنطينة في رحلة مباشرة من الرباط، بواسطة طائرة الخطوط الملكية المغربية.

وقالت الجامعة الملكية لكرة القدم في بيان لها: “تعذر على المنتخب الوطني السفر إلى مدينة قسنطينة من أجل المشاركة في النسخة السابعة من بطولة أفريقيا للاعبين المحليين التي ستجرى أطوارها بالجزائر في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و4 فبراير 2023، للدفاع عن لقبه الذي أحرزه في الدورتين الأخيرتين، وذلك لعدم الترخيص لرحلته انطلاقا من مطار الرباط سلا في اتجاه مطار قسنطينة بواسطة طائرة الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية”.

وكانت الجامعة لكرة القدم، قد تقدمت يوم 22 دجنبر (ديسمبر) 2022 بطلب إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، باعتباره الجهاز المسؤول عن تنظيم بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، من أجل الحصول على ترخيص لرحلة جوية عبر الخطوط الملكية المغربية من الرباط إلى قسنطينة، وتم قبول الطلب من حيث المبدأ.




وبينما كان المنتخب المغربي يستعد للتوجه إلى مدينة قسنطينة يوم 10 يناير 2023 للمشاركة في هذه البطولة القارية التي ستنطلق في 13 يناير الجاري فإنه لم يتوصل الاتحاد المغربي لكرة القدم، بالترخيص النهائي للتوجه إلى الجزائر عبر الخطوط الملكية المغربية.

وقالت مصادر متطابقة، أن بعثة المنتخب المغربي توجد في معسكرها بمركز محمد السادس لكرة القدم، منذ عودتها أول أمس؛ وذلك تحسبا لأي قرار جديد يقضي بمشاركة المغرب في “شان” الجزائر.

وحسب المصادر، فإن بلاغ الجامعة أشار فقط إلى تعذر سفر البعثة المغربية في الوقت المحدد سلفا وليس إلى عدم المشاركة بشكل نهائي، موضحا أنه هناك اتصالات مكثفة إلى التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف المعنية.

وأفادت المصادر ذاتها بأن بعثة المنتخب المغربي يُنتظر أن تسافر إلى الجزائر يوم غد الجمعة، في حال تم التوصل إلى حل لسفر المنتخب المغربي إلى الجزائر للمشاركة في “الشان”.

يشار إلى أن المغرب قد استفاد من معسكر إعدادي ومباريات ودية استعدادا لـ”شان” الجزائر، وجامعة الكرة على استعداد للمشاركة إذا ما توفرت الظروف المناسبة.