تمكن نور الدين مضيان، القيادي الاستقلالي، من تحقيق الفوز باحتلال الرتبة الأولى في الانتخابات الجزئية ليوم 21 يوليوز الجاري، كما جرت العادة على مدى خمس ولايات آخرها في 8 شتنبر 2021، التي فاز بها بأزيد من 22 ألف صوت وأسقطته المحكمة الدستورية.
وأفلح نورالدين مضيان في الظفر بمقعده البرلماني، رغم ما أُحيك له من دسائس ومؤامرات من طرف اللذين يعلمهم الجميع حتى يفشل في العودة إلى قبة البرلمان وترؤس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، بلغت حد التنسيق مع بعض أحزاب الأغلبية والمعارضة لإعدامه سياسيا.
وكان حزب الاستقلال قد تشبث بمكانة نورالدين مضيان، وقرر البقاء دون رئيس للفريق بمجلس النواب إلى غاية عودته، معلنا دعمه الكامل له، رغم أن تيار قوي داخل الحزب وصهرهم كانوا يضغطون لعدم تزكيته لخوض الانتخابات الجزئية ليقطع عليه طريق العودة لرئاسة الفريق البرلماني ومعارضة سياستهم المعارضة للتوجه الاستقلالي.