بعد رفض المغرب..الخارجية الإسرائيلية تعلن تأجيل “قمة النقب” بسبب توسيع بناء المستوطنات في الضفة الغربية

0
356

الرباط تؤكّد بشكل منتظم التزامها بالقضية الفلسطينية التي ما زالت تحظى بتأييد شعبي واسع في المملكة.

أكّد وزير الخارجية الإسرائيلي ايلي كوهين، أن القمة التي كانت مقررة في تموز/يوليو القادم في المملكة المغربية تأجلت بسبب توسيع البناء في المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة.

ونقل موقع “i24” الإسرائيلي عن كوهين، قوله: “القمة التي كانت مقررة في يوليو المقبل تأجلت، وأن سبب التأجيل هو قرار توسيع البناء في المستوطنات في الضفة الغربية”، مشيرا أنه “بحسب المخطط كان الاجتماع سيعقد بمشاركة دولتين حتى ثلاثة دول لا توجد لإسرائيل معها علاقات دبلوماسية”.

وأضاف أن “إسرائيل تؤمن أن في الاجتماع الذي سيعقد مستقبلا هذه الدول ستشارك، وسيكون هذا من الخطوات نحو تطبيع العلاقات مع هذه الدول” ، مؤكدا أن “الولايات المتحدة تقوم بدورٍ محوري لدعم اجتماع الوزراء”.

وكان المغرب قد أعلن، الجمعة الماضية، تأجيل قمة للدول الموقعة على اتفاقيات “أبراهام”، التي كان من المقرر أن يستضيفها المغرب هذا الصيف، ردًا على تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة المحتلة.

رئيس البرلمان المغربي يتباحث مع رئيس واعضاء معهد “اتفاقات أبراهام للسلام “..ضابط المخابرات بول بيلار: “اتفاقات أبراهام لم تجلب السلام “

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب مستعد لاستضافة النسخة الثانية من “منتدى النقب” خلال الدخول المقبل، ويأمل في أن يكون السياق السياسي مواتيا، بحسب وكالة أنباء المغرب العربي.

يشار إلى أنه تم تأجيل الاجتماع السنوي، الذي يدخل عامه الثاني بالفعل هذا الربيع، بعد تصاعد سابق للعنف بين إسرائيل والفلسطينيين.

في يونيو 2022 ، انعقد الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لقمة النقب في المنامة ، البحرين. خلال الاجتماع ، حاول الممثلون وضع قواعد لإدارة المنتدى ، كهيئة دائمة ومستمرة. حضر الاجتماع رؤساء تنفيذيون من البحرين والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والمغرب وإسرائيل. وتم الاتفاق في الاجتماع على تعزيز المشاريع في مختلف المجالات ، بما في ذلك الأمن والتعليم والطاقة والسياحة.

وواجهت الصفقة انتقادات داخلية، حيث تحظى القضية الفلسطينية بشعبية واسعة في البلد الشمال أفريقي.

وأدان المغرب “بشدّة” مطلع أبريل/نيسان اقتحام القوات الإسرائيلية لباحة المسجد الأقصى، عقب صدامات عنيفة بين مصلّين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

وتؤكّد الرباط بشكل منتظم التزامها بالقضية الفلسطينية التي ما زالت تحظى بتأييد شعبي واسع في المملكة.

والأربعاء تظاهر بضع عشرات من النشطاء المناهضين للتطبيع مع إسرائيل قبالة مقر البرلمان المغربي بالرباط، احتجاجا على استضافة رئيس الكنيست.