يعيش العديد من الأسر المتضررة من زلزال الحوز، وخاصة في منطقة إغيل، في ظروف مأساوية، حيث لا تزال الكثير من المنازل آيلة للسقوط أو في خيام، رغم مرور عام على الكارثة.
تقرير حديث صادر عن المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية والتقنية يكشف عن اختلالات خطيرة في عملية إعادة الإعمار، حيث تم بناء 1000 منزل فقط من أصل 50 ألف منزل تعرضت لأضرار جسيمة.
اختلالات عملية إعادة الإيواء
التقرير يبرز العديد من التحديات التي تواجه الأسر المتضررة:
-
البيروقراطية: التأخير في تقديم الدعم بسبب تعقيدات إدارية يحرم الكثير من الأسر من المساعدة اللازمة.
-
المسؤولية الملقاة على السكان: تكليفهم بهدم المنازل دون توفير الموارد اللازمة يضيف عبئًا إضافيًا.
-
التعويضات غير العادلة: الأسر الكبيرة تم إسكانها في منازل صغيرة لا تتجاوز 70 مترًا، مما لا يتناسب مع احتياجاتها.
ضعف تدبير الكوارث
رغم وجود نصوص قانونية للتعامل مع الكوارث الطبيعية، يعاني تدبير الأزمات في المغرب من ضعف التنسيق بين الجهات المختلفة، مما يضعف الاستجابة للأزمات بشكل فعّال.
كما أن البنية التحتية التقنية، بما في ذلك أنظمة الاتصال وقواعد البيانات، تعاني من الهشاشة.
التوصيات
التقرير يوصي بعدة خطوات ضرورية لتحسين الوضع:
-
تسهيل إجراءات إعادة البناء: تبسيط العمليات لتحفيز إعادة الإعمار بسرعة.
-
إنشاء قرى نموذجية: توفير مرافق صحية وتعليمية لدعم المجتمعات المحلية.
-
دعم الفلاحين: تحسين أساليب الزراعة لمواجهة تحديات المناخ.