بعد مقتل 23 مهاجرًا على الأقل في جيب مليلية المحتل ، اتهمت الأمم المتحدة المغرب وإسبانيا باستخدام “مفرط للقوة” ضد المهاجرين، ودعت إلى فتح تحقيق مستقل. كما أمر المدعي العام الإسباني بفتح تحقيق بالحادثة.
استنكر الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، “الاستخدام مفرط للقوة” ضد المهاجرين خلال محاولتهم اقتحام سياج مليلية المحتلة، محملا المغرب وإسبانيا، المسؤولية في الأحداث التي ادت لمقتل العشرات من طالبي لجوء ومهاجرين.
واعتبر المسؤول الأمني ،أن “هذا غير مقبول” و”يجب التحقيق” مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لاحظت الاستخدام المفرط للقوة “على جانبي الحدود”.
يذكر أن المغرب واسبانيا، اعلنتا عن فتح تحقيق مشترك بهدف الوصول إلى حقيقة ما وقع ومحاسبة المسؤولين عليه ويأتي ذلك بالتزامن مع تقديم عدد من المهاجرين اغلبهم من السودان، امام السلطات القضائية المغربية.
وأشار دوغاريك إلى أن “الأشخاص الذين يهاجرون لديهم حقوق يجب احترامها، وكثيرا ما نراها تنتهك”.
وفي وقت سابق، دعت ناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني في جنيف إلى فتح تحقيق مستقل بعد محاولة مهاجرين لدخول جيب مليلية الإسباني الواقع في أفريقيا وما رافقها من أحداث دامية.
وبناء على طلب من كينيا، من المقرر عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن، الأربعاء، بشأن الأحداث في مليلية.
ولقي 23 مهاجرا على الأقل حتفهم وأصيب 140 شرطيا، وفقا للسلطات المغربية، أثناء محاولة دخول نحو ألفي مهاجر جيب مليلية.
وهذه الحصيلة هي الأعلى على الإطلاق خلال المحاولات الكثيرة التي قام بها مهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء لدخول مليلية وجيب سبتة الإسباني المجاور، وهما الجيبان الإسبانيان الواقعان شمال المغرب، واللذان يُشكّلان الحدود البرّية الوحيدة للاتّحاد الأوروبي مع القارة الأفريقية.
ولقي 23 مهاجرًا على الأقل حتفهم وأصيب 140 شرطيًا، وفقًا للسلطات المغربية، أثناء محاولة دخول نحو ألفي مهاجر جيب مليلية. وهذه الحصيلة هي الأعلى على الإطلاق خلال المحاولات الكثيرة التي قام بها مهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء لدخول مليلية وجيب سبتة الإسباني المجاور، وهما الجيبان الإسبانيان الواقعان في شمال المغرب اللذان يُشكّلان الحدود البرّية الوحيدة للاتّحاد الأوروبي مع القارة الإفريقية.
وأمر المدعي العام الإسباني اليوم الثلاثاء بفتح تحقيق لتوضيح الملابسات التي أدت إلى مقتل المهاجرين، كما أرسل المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، وهو هيئة دستورية مستقلة عن الحكومة، بعثة لتقصي الحقائق المتعلقة بالحادث.
تحقيق مشترك مغربي اسباني حول أحداث مليلية التي راح ضحيتها 23 مهاجرا وإصابة 140 شرطيا مغربيا