كشف عضو المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي في المغرب، جاك كنافو، عن أنه سيتم يوم 22 سبتمبر 2022 إطلاق إذاعة خاصة ناطقة بالعربية موجهة لليهود المغاربة.
وفي تصريحات لقناة “i24NEWS” الإسرائلية، أشار جاك كنافو (صاحب هذا المشروع وأحد أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب) إلى أنه “سيتم إطلاق إذاعة “موزاييك”، وهي إذاعة خاصة ناطقة بالعربية موجهة لليهود المغاربة يوم 22 سبتمر 2022″، موضحا أن هذه الإذاعة “ستختص في معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية، وسيتم بثها في البداية في كل من الدار البيضاء، الرباط، ومراكش، وبعد ذلك ستمتد إلى مدن أخرى مثل فاس وطنجة”.
وأوضح كنافو للقناة أنه “سيتم إطلاق إذاعة “موزاييك” في بادئ الأمر كإذاعة رقمية، قبل أن يجري بثها على موجات “FM” بمجرد الحصول على ترخيص من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)”، لافتا إلى أن “إذاعة “موزاييك” ستكون موجهة في المقام الأول لليهود المغاربة، الذين يصل عددهم إلى أكثر من مليون شخص، وأيضا إلى سكان المناطق الريفية في المغرب، مهد اليهودية المغربية”.
وأشار عضو المجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي إلى أن “الهدف من هذه الإذاعة الناطقة بالدارجة (اللغة العربية المغربية الدارجة) والعبرية والأمازيغية والفرنسية، هو تسليط الضوء على التراث اليهودي المغربي”.
وأكد جاك كنافو أن إذاعة “موزايك” ستكون موجهة في المقام الأول لليهود المغاربة، والذين يصل عددهم إلى أكثر من مليون شخص، وأيضا إلى سكان المناطق الريفية في المغرب، مهد اليهودية المغربية، وفق تصريحه.
وقال أنافكو أن الهدف من وراء اطلاق الإذاعة، والتي ستبث برامجها، بالعبرية والعامية العربية واللهجات الأمازيغية ولغة أجنبية، هو “تسليط الضوء على التراث اليهودي”.
وحسب التلفزيون الإسرائيلي، فنه يجري حاليا وضع اللمسات النهائية على استوديوهات “موزاييك”، الكائنة بوسط مدينة الدار البيضاء، وبالضبط بالقرب من المدينة القديمة حيث يتواجد أكبر حي قديم للهيود في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن رأس مال هذه الإذاعة في استثمارها الأولي يبلغ 10 ملايين درهم، باستثناء العقارات، ويعتبر جاك كنافو المساهم الرئيسي والشريك من عالم المال.
وزارة الثقافة المغربية تقصي “مجلة ميمونة اليهودية” من الدعم المخصص لها منذ 2015 ؟!!
إنّ إقصاء مجلة “ميمونة” للثراث الثقافي اليهودي المغربي أسست عام 2013 بشراكة مع وزارة الثقافة ، ومنذ ذاك التاريخ والمجلة تبحث لها عن مكانة وسط المجتمع المغربي، الذي يعتبر الإسلام دين الأغلبية في المغرب بنسبة 97% من السكان ويدين جزء كبير من المسلمين المغاربة بالمذهب المالكي الأشعري وبالإضافة إلى وجود أتباع مذاهب وفرق إسلامية أخرى كالشيعية والاباضية والسلفية..، أما بالنسبة للديانات الأخرى على غرار اليهودية (يهود المغرب) والمسحية والبهائية والملحدين واللادينيين ويقدر عددهم بالآلاف وغالبيتهم من فئة الشباب، وإن دلّ هذا على شيء فهو يدُل على القمع والتهميش والاضطهاد الثقافي والاجتماعي الذي عانته هذه الأقليات منذ عقود.
وتتمظهر الثقافة الإقصائية من خلال الخطوات التي أقدمت عليها لجنة إعداد دفتر التحملات لوزارة الثقافة بخصوص الدعم الموجه للمجلات الثقافية الالكترونية ووضعت فيه شروط القصد منها هو إقصاء هذه المجلة الوحيدة من الدعم المخصص للمجلة حتى يسهل إقبارها ، فقد نجحوا في سعيهم فعلا .
كانت جمعية “ميمون ” في أمستردام وجمعية “بركة الملاح ” اليهوديتن قد راسلا وزير الثقافة السابق والحالي المهدي بنسعيد، محذرين من أن هناك بمديرة الكتاب والنشر لجنة تعمل جاهدة على إقصاء الثقافة اليهودية خاصة مجلة ميمونة ، لذا اتصلت صحيفة “المغرب الآن” برئيس اللجنة المسؤولة على الدعم وحصلت على تصريح يدين الوزارة سينشر في الوقت المناسب، وبلغ لمسامعنا أن الجمعتين اليهوديتين قد راسل الوزير السابق والحالي ووضع بين أيديهما نسخة من التصريح المسجل الذي يدنها ويتبث بالحجج الدامغة الإقصاء المشار إليه آنفاً ، وسننشره قريبا عبر برنامج “اليهود الآن ” مع رئيس جمعية ميمون بأمستردام سامويل كاسبي.
عزيز القارئ بعد إطلاعك على جواب الوزارة الرافض لتقديم الدعم للمجلة الوحيدة للتراث اليهودي المغربي وكشف ما تضمنه دفتر التحملات يتضح أن هناك فعلا مؤامرة محبوكة لإقصاء والقضاء على هذهى المجلة الفريدة والحيدة من نوعها مغاربيا وعربيا وافريقيا .. !!؟؟
رفض وزارة الثقافة تقديم الدعم لجمعية بركة الملاح
cahier_charge_livre_2020 دفتر التحملات لواضح ولا يتضمن الشروط التي وضعت أمام الجمعية اليهودية