بلومبيرغ: مدير المخابرات الإماراتية طحنون بن زايد يشتري حصة في تيك توك وسط مخاوف أمريكية

0
495

بلغت قيمة شركة “بايت دانس” حوالي 220 مليار دولار مع دخول استثمار حديث بها من قبل شركة أبوظبي للذكاء الاصطناعي “جي 42″، المملوكة لمستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، شقيق رئيس الدولة محمد بن زايد.

واعتبرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية،أن هذا المبلغ، أقل بكثير من التقييم الذي حددته الشركة الصينية، المالكة لمنصة “تيك توك”، عند 300 مليار دولار، وذلك عندما نفذت الشركة برنامج إعادة شراء الأسهم الأخير.

وأوضحت الوكالة أن هذا المبلغ، قل بكثير من التقييم الذي حددته الشركة الصينية، المالكة لمنصة “تيك توك”، عند 300 مليار دولار، وذلك عندما نفذت الشركة برنامج إعادة شراء الأسهم الأخير.

وأوضحت الوكالة في تقريرها أن “جي 42″، التابعة للشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي عُيّن مؤخراً رئيساً لمجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار إلى جانب منصبه كمستشار للأمن القومي لدولة الإمارات، استحوذت في الأشهر الأخيرة على هذه الحصة، التي تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار، في الشركة الصينية من مستثمرين، من خلال صندوق “إكس 42” (42X)، وفق ما نقلته “بلومبيرغ” عن أشخاص مطلعين.

ويعكس تراجع سعر شركة الإنترنت الصينية حالة عدم اليقين التي نشأت منذ أن أشارت واشنطن إلى أنها قد تكون منفتحة على حظر منصة “تيك توك”، التي اتهمها المشرعون بأنها تشكل تهديدا للأمن القومي. وتناقش قيادة “تيك توك” إمكانية الانفصال عن الشركة الأم الصينية للمساعدة في معالجة هذه المخاوف، بحسب “بلومبيرغ”.

وذكرت “بلومبيرغ” أن الشيخ طحنون، “المعروف باسم رئيس التجسس في الإمارات”، بنى محفظة من خلال شركته “جي 42” التي تمتد عملياتها في كل شيء من الحوسبة السحابية إلى اللقاحات والسيارات الآلية.

ووفقا للوكالة، في العام الماضي، أنشأت شركة طحنون للذكاء الاصطناعي صندوق “إكس 42” بقيمة 10 مليارات دولار، والذي يملك داعمين ماليين إضافيين، للاستثمار في شركات التكنولوجيا عبر الأسواق الناشئة.

ووظفت شركة طحنون “جي 42” مؤخرا رئيس الاستثمار السابق في شركة JD.com الصينية، جيسون هو، لتوسيع وجودها في جميع أنحاء آسيا، بحسب الوكالة.

وترى “بلومبيرغ” أنه ربما تراهن شركة “جي 42” الشرق أوسطية على إمكانات “بايت دانس” على المدى الطويل، حيث يدعم الاقتصاد الصيني المنتعش عمالقة التكنولوجيا بعد تدهور الأوضاع إبان وباء “كوفيد-19”.

وأشارت “بلومبيرغ” إلى أن ممثلي “إكس 42” امتنعوا عن التعليق. لم يرد متحدث باسم “بايت دانس” على طلب للتعليق.

وفي سياق أخر،بدأت قصة شغف” الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني” واهتمامه برياضة الجيوجيتسو البرازيلي، أثناء دراسته في سان دييغو في العام 1995، حيث كان يتابع دوري بطولة القتال النهائي (المعروفة اختصاراً باسم يو إف سي UFC)، ليصبح بعــــدها من المعـــجبين بهذه الرياضة التي كانت منتشرة في مختلف الولايات المتحدة الأميركية.

التحق سمو الشيخ طحنون بن زايد، بمدرسة جريسي بارّا للجيوجيتسو البرازيلي ليتعلم أسس رياضة الجيوجيتسو البرازيلي في أكبر مدرسة لـ Gracie Barra وبعد عودته إلى الإمارات في العام 1997، حرص سموه على نشر تلك الرياضة في دولة الإمارات باسم أخر “جوجيتسو” (التقليدي) لينافس البرازليين، لما لها من دور كبير في التأثير إيجاباً على الجانبين العقلي والبدني. فأسس نادي أبوظبي للقتال في العام نفسه، وكانت رؤيته قائمة على أن تكون العاصمة أبوظبي الحاضنة العالمية لمجتمع الجوجيتسو (التقليدي) بذلا عن الجيوجيتسو البرازيلي العالمي.

يُعرف الشيخ طحنون بن زايد شغفه الكبير بجـــميع الفـــنون القتالية، إضافة إلى ذلك، فسموه هو أول إماراتي وعربي يحصل على الحزام الأسود.