بنكيران: أعجبت بصمود وإيمان “حماس” أمام مجازر قوة غاشمة انتصاراً ومعجزة

0
223

أعجب بنكيران بالصمود الأسطوري لـ “حماس”  في مواجهة الحرب الإسرائيلية الشرسة على غزة بما لم يقم به أحد في التاريخ… العظماء دائما يكونون أفرادا أو فئات قليلة.. وما يقع في غزة هو إحياء لقيم ماتت.

نوّه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية(معارض) ورئيس الحكومة المغربية السابق، عبد الإله  بالصمود الأسطوري لحرمة حماس إلى اليوم رغم المجازر الصهيونية المتواصلة، معتبرا أنها معجزة من المعجزات  الغزاويين.

واعتبر بنكيران خلال كلمة له في الجامعة الصيفية لنساء حزبه أن نتائج انتخابات 2021، شكلت سقطة قوية لحزب “العدالة والتنمية” ، وهي السقطة التي تسبب فيها أعضاء الحزب الذين كانوا في الحكومة حينها، ثم “الجهات المعلومة”.

وأضاف بأن تلك السقطة كان ممكنا أن تتسبب في زوال الحزب أو يصبح حزبا هامشيا، أو حزبا مستعملا كحزب الاتحاد الاشتراكي اليوم، الذي يتم استعماله عند الحاجة.

وأشار بنكيران على كون سقطة الانتخابات الأخيرة، انتقلت معها ميزانية الحزب من 30 مليون درهم سنويا لثلاثة ملايين.

واعتبر أن عودة الحزب لقوته ومكانته مرتبطة بالعودة إلى المنهج الديني الذي قام عليه منذ اليوم الأول، وليس مرتبطا لا بالدولة العميقة ولا حزب الأصالة والمعاصرة، فضلا عن الاستقامة التي ينبغي أن تظهر في كل مواقف أعضاء الحزب، الذين ليس مقبولا أن يتكبر مسؤول منهم على من هو أقل منه، أو لا يرد أحدهم في هاتفه على المواطنين.

وإذا كان الأطباء، حسب بنكيران، معروفون بأن كثيرا منهم يجنون أموالا كثيرة وهدفهم هو الربح، فإن الطبيب المتدين من حقه أن يربح المال، ولكن ألا يكون هذا هو هدفه، بل الهدف الأول أن يعالج جيدا، وتكون فيه الرحمة وأن يعالج الذي لا يملك المال مجانا.

حين يدفع وزير التعليم العالي “الميراوي” مشروع تعميم التغطية الصحية إلى الفشل

وشدد على ضرورة الانطلاق من جديد لحزبه بعد هذه السقطة الكبيرة، معتبرا أن الأمر ليس سهلا ولكنه ليس مستحيلا.

وجدد الأمين العام للبيجيدي انتقاد لدعاة الإجهاض والعلاقات الرضائية، وزواج القاصر، مدافعا عن زواج الفتاة في سن 16 و17 سنة إذا كانت الظروف مناسبة.

وأضاف “لا نريد ان تعود المراة للدور التقليدي 100% وتغلق عليها في المنزل، المراة اليوم خاصها تخرج، وتعطي نموذج للمرأة الصالحة في هذا الزمان والتي تدافع عن المرأة لتكون صالحة… هناك من يقول أنه ينبغي أن نصبح مثل الغرب، واتجاه آخر يدعو للعودة إلى عهد الحريم، وهو أمر غير مقبول”، مشيرا إلى أن خروج المرأة للعمل لا يتعارض مع الإسلام، فالمرأة في عهد الرسول كانت تخرج للجهاد واقتضى ذلك الزمان أن تعالج الجرحى وتكشف عن يديها وساقيها عند الضرورة، وهذا لم يكن يخلق إشكاليات أخلاقية.