“بنكيران يشارك في جنازة إسماعيل هنية بالدوحة: تكريماً لقائد فلسطيني وإظهاراً لدعمه لقضية فلسطين”
في لفتة تعكس التزامه بقضايا الأمة، شارك عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، في مراسم جنازة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة القطرية الدوحة.
رافق بنكيران في هذه الرحلة محمد رضا بن خلدون، مسؤول لجنة العلاقات الدولية في الحزب وسفير المغرب السابق في ماليزيا وبروناي، لتقديم التعازي في وفاة هنية الذي قُتل مؤخراً في العاصمة الإيرانية طهران.
وقد أُقيمت صلاة الجنازة على جثمان هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، حيث تجمع جمع غفير من المصلين والقيادات والرموز الفلسطينية والعربية والإسلامية، في مشهد يعكس وحدة الصف وتضامن الأمة مع القضية الفلسطينية. دعا خطيب الجمعة، الشيخ محمد حسن المريخي، بالرحمة للشهيد إسماعيل هنية، مشيراً إلى تضحيات الفلسطينيين وصمودهم.
“الكلمة التي ألقيتها في منزل عزاء الشهيد القائد إسماعيل هنية، مساء اليوم الجمعة بالعاصمة القطرية الدوحة”
في إطار مراسم العزاء التي أقيمت مساء اليوم الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، ألقى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كلمة مؤثرة في منزل عزاء الشهيد القائد إسماعيل هنية.
أكدت الكلمات التي ألقاها بعض الشخصيات البارزة خلال التشييع أكدت على الدور الكبير الذي لعبه هنية في دعم قضايا فلسطين. بعد ذلك، تم نقل الجثمان إلى مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل، حيث تمت مراسم الدفن في إطار ضيق حرصاً على خصوصية عائلة الشهيد.
ظهر عبد الإله بنكيران بين المصلين أثناء أداء صلاة الجنازة، حيث كان يجلس على كرسي مرتفع بسبب وضعه الصحي، في دليل على احترامه وتقديره للدور الذي لعبه هنية في الساحة السياسية الفلسطينية.
وقد وصل جثمان هنية إلى الدوحة قادماً من إيران يوم الخميس، ليُدفن بعد ذلك في مقابر العاصمة القطرية، وسط حضور مكثف من شخصيات فلسطينية وعربية، مما يبرز مدى التأثير الذي تركه هنية في قلوب محبيه.
هذه الزيارة لم تكن فقط تعبيراً عن التعاطف، بل أيضاً تجسيداً لدعم بنكيران لقضية فلسطين ولعلاقاته العميقة مع الحركة الفلسطينية ودورها في النضال ضد الاحتلال.