في ظهور إعلامي جديد، عاد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في المغرب إلى مهاجمة خصومه السياسيين، مؤكدا أنه لن يسحب النعوت التي وجهها إلى رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي.
عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، في كلمة نشرها على صفحته بالفيسبوك، لا تقل إثارة للجدل عن مثيلاتها، وصف راشيد الطالبي العلمي بـ”السلكوط” (النسونجي)، مشددا على أن السياسة تمارس بخطاب الصدق وليس بالكلام الهابط.
وقال بنكيران في كلمة له خلال المؤتمر الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الأحد، موجها كلامه إلى عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار: “لن يحاضر أحد في مستواي، ولن يوجهني أحد بخصوص ما سأقوله وما لا ينبغي أن أقوله.. و”سحب ديبك نسحب حماري”، مؤكدا أن من حقه الدفاع عن حزبه أمام استهدافه.
كما هاجم رئيس الحكومة السابق الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، حيث أكد أنه لا يمكن أن تجمعه أي علاقة معه بسبب غدره له إبان المشاورات الحكومية، وما سمي آنذاك “البلوكاج الحكومي”.
ووصف بنكيران لشكر بـ”بوعو” (الوحش)، مضيفا “أتسامح مع الناس بسبب ضعفهم البشري، لكن الغدار لن أقبله”.
ويأتي حديث بنكيران عن الكاتب الأول للاتحاديين في وقت قامت المعارضة البرلمانية بسلسلة لقاءات مع زعماء الأحزاب المعارضة، من أجل التنسيق في ما بينها، وهي الخطوة التي نسفها توتر العلاقة بين بنكيران ونبيل بنعبد الله من جهة، وإدريس لشكر من جهة ثانية.
كما قال الأمين العام للحزب الإسلامي: “هناك محاولات لمحو ما يتم تطبيقه من تعاليم الدين بالمغرب، لذلك عندما تسمعون الكلام حول الإجهاض والمساواة وغيرها من الشعارات انتبهوا وحللوا الكلام، وإن كان فعلا يسير لصالح المرأة أو ضدها، وانتبهوا للخطابات الرائجة، وإلا سيأتي زمن يتزوج فيه الرجل المغربي برجل والمرأة بامرأة”.