بوادر ازمة بين فوزي لقجع وحاليلوزيتش مدرب المغرب.. حاليلوزيتش يرد على لقجع بتصريح ناري من صربيا في رمضان

0
245

جدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، حربه “الباردة” على البوسني وحيد حاليلوزيتش، بتصريحات غريبة، حملت في طياتها الـ ” أنا”؟

بدأت بوادر أزمة تلوحُ في الأفق بين البوسني حاليلوزيتش ، مدرب منتخب المغرب، وفوزي لقجع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم؛ بسبب تصريحات غريبة من لقجع في وقت غير مناسب.

فرد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، البوسني وحيد حاليلوزيتش، على تصريحات رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، بعدما لمح الأخير لإمكانية تنحية المدرب من منصبه قبل انطلاق كأس العالم 2022 في قطر.

وقال البوسني حاليلوزيتش في تصريحات لوسائل إعلام صربية،، الجمعة ،  إنه لا يهتم للتصريحات التي أدلى بها الرئيس لقجع مؤخرا، مردفا: “ليس لدي أي تعليق على الأمر، ولست مهتما بتصريحات لقجع على الإطلاق”.

وتابع قائلا: “الوقت كفيل بتحديد ما إذا كنت سأقود المنتخب المغربي في كأس العالم القادمة أم لا.. لقد قمت بعملي والنتائج حاضرة.. ليست لدي مشاكل”.

وذهب بعض المتتبعين، إلى وصف الخرجات الإعلامية لرئيس الجامعة الملكية المغربية بالاستعراضية، والتي يبقى الغاية من ورائها صب الزيت على النار، من خلال استغلال نفوذه لشن حرب مباشرة على الناحب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش، ناهيك عن محاولته التأثير على مسار المنتخب الوطني، بدليل تصريحاته الأخيرة “ لا شيء يظل ثابتا!، لا يمكنك القول إنه لا يمكن المساس به أو لا يمكن استبداله.. عندما يحين الوقت سنتخذ قرارا بشأنه” لما فيه مصلحة “أسود الأطلس”، قبل انطلاقة العرس العالمي في قطر.”

وأضاف الناخب الوطني المغربي حاليلوزيتش: “المدرب الذي قاد أربعة منتخبات إلى نهائيات كأس العالم، ويتعلق الأمر بكل من ساحل العاج، اليابان، الجزائر ثم المغرب، واضح أنه يقوم بعمل جيد والنتائج موجودة، وليس لديه مشاكل والوقت سيُخبر الجميع”، وذلك في رد على سؤال بشأن حظوظه في الاستمرار على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي في مونديال قطر.

وكان فوزي لقجع قد صرح قبل يومين قائلا: “المدرب يحظى بدعم الجامعة الملكية لكرة القدم في الوقت الحالي، لكن لا شيء يظل ثابتا!، لا يمكنك القول إنه لا يمكن المساس به أو لا يمكن استبداله.. عندما يحين الوقت سنتخذ قرارا بشأنه” لما فيه مصلحة “أسود الأطلس”، قبل انطلاقة العرس العالمي في قطر.

يذكر أن مستقبل المدير الفني للمنتخب المغربي وحيد حاليلوزيتش يبقى على “كف عفريت” في ظل الانتقادات الكبيرة من الشارع الرياضي المغربي والمشاكل التي يعيشها مع عدد من نجوم المنتخب، أبرزهم حكيم زياش، لاعب تشلسي الإنكليزي، ونصير مزراوي، الظهير الأيمن لنادي أياكس أمستردام الهولندي.

ومن جهة أخرى، اعترف المدرب البوسني بأن لقب “الديكتاتور” الذي يطلقه البعض عليه يقوده إلى جنون، حيث أوضح قائلا: “لا تصفوني بالديكتاتور، إن هذا الأمر يزعجني بشدة، بإمكانكم أن تكتبوا وتعلقوا وتنتقدوني، لكن حينما تنعتوني بالديكتاتور فإن ذلك يقودني للجنون”.

وسبق للبوسني وحيد حاليلوزيتش أن أقيل من تدريب منتخب ساحل العاج في عام 2010 رغم قيادته منتخب “الفيلة” للتأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا، كما أقاله الاتحاد الياباني لكرة القدم في 2018 قبل شهرين من انطلاق كأس العالم في روسيا 2018، رغم قيادته “الساموراي” إلى النهائيات، وهو الشبح ذاته الذي يُطارده في المغرب حتى الآن. 

ويتمسك لقجع بإمكانية استدعاء كل من حكيم زياش ونصير مزراوي، لاعبي تشيلسي الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي على الترتيب، لتشكيلة المنتخب المغربي خلال الفترة القادمة.

وقال لقجع خلال تصريحات صحفية أخيرة، إن زياش ومزراوي يظلان لاعبين مغربيين في كل الأحوال، وكل واحد منهما مرتبط فعليا بتمثيل المنتخب المغربي.

وأضاف لقجع أن اتحاد الكرة المغربي سيعمل على حل المشكلات القائمة مع زياش ومزراوي؛ أملا في عودة اللاعبين لتمثيل “أسود الأطلس” خلال الاستحقاقات الدولية القادمة.