أصدر فلاديمير بوتين، مرسوما الرئيس الروسي يقضي باستدعاء المواطنين المشمولين بقائمة القوات الاحتياطية للخضوع للتدريب العسكري.
وتضمن المرسوم دعوة مواطني روسيا الموجودين في قائمة الاحتياط لعام 2022 للخضوع لتدريب عسكري في القوات المسلحة الروسية، ووكالات أمن الدولة ووكالات خدمات الأمن الفيدرالي.
وجاء في الوثيقة التي نشرت على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية على الإنترنت: “دعوة مواطني روسيا الموجودين في (قائمة) الاحتياط لعام 2022 للخضوع لتدريب عسكري في القوات المسلحة الروسية، ووكالات أمن الدولة ووكالات خدمات الأمن الفيدرالية”.
وبحسب نص المرسوم، تم توجيه مجلس الوزراء والسلطات التنفيذية للمناطق الروسية لضمان تنفيذ الإجراءات المتعلقة بدعوة المواطنين إلى معسكرات التدريب، وعقد هذه المعسكرات التدريبية.
وبموجب القوانين الاتحادية في روسيا، لا يمكن استدعاء المواطنين المشمولين بقوائم الاحتياط للتدريب لأكثر من مرة واحدة خلال 3 أعوام.
في تغريذة للرئيس الأمريكي جو بايدين على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الولايات المتحدة تعتقد أن القوات الروسية من المرجح أن تتحرك لغزو أوكرانيا “في الأسبوع المقبل”.
I spoke today with Transatlantic Allies and partners to discuss Russia’s military build-up in and around Ukraine. We agreed on our support for Ukraine, to continue diplomatic efforts, and affirmed our readiness to impose massive costs on Russia should it choose further conflict.
— President Biden (@POTUS) February 18, 2022
وأكد “نعتقد أنهم سيستهدفون العاصمة الأوكرانية كييف ، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 2.8 مليون شخص بريء”.
وجاءت تصريحات بايدن عقب اجتماع هاتفي، استمر 45 دقيقة، عقده مع قادة كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبولندا ورومانيا وحلف الناتو والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي لبحث “احتمالية استمرار العدوان الروسي على أوكرانيا”.
وقد أعرب القادة، خلال الاجتماع عن “قلقهم العميق إزاء استمرار حشد القوات الروسية، وكرروا دعمهم القوي لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها ، وناقشوا أهمية تقديم المزيد من المساعدة الاقتصادية لأوكرانيا” .
كما تعهدت المجموعة بمواصلة المساعي الدبلوماسية والجهود المبذولة “لضمان الدفاع والأمن في الجناح الشرقي للناتو”.