بوريطة:اتفاقيات السلام مع إسرائيل أضفت زخماً على أمن المنطقة

0
426

قال وزير الخارجية، ناصر بوريطة، إن اتفاقيات السلام مع إسرائيل أضفت زخما على أمن المنطقة، مثمنا “دور الولايات المتحدة بشأن رعايتها للاتفاقيات الإبراهيمية”.

وأضاف: “نؤمن بعدم وجود حل بديل لحل الدولتين مع ضرورة الحفاظ على وضع القدس لرمزيتها وأهميتها”وتابع: “علينا إعادة تقييم الوضع في المنطقة والبحث عن فرص تحقيق الاستقرار”.

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي بين ممثلي الإمارات والبحرين والمغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، للاحتفال بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية.

 

وأوضح أن الاتفاقيات الإبراهيمية نتج عنها فتح قنوات الاتصال أمام المستثمرين ورجال الأعمال بين الأطراف الموقعة.

وأشار إلى أن “إعادة الاتصال مع إسرائيل كان أمرًا مهمًا للغاية، ولا نزال نواجه التحديات”.

وتوقع وصول مليون سائح إسرائيلي إلى المغرب.

وأضاف: “نؤمن بعدم وجود حل بديل لحل الدولتين مع ضرورة الحفاظ على وضع القدس لرمزيتها وأهميتها”.

وتابع: “علينا إعادة تقييم الوضع في المنطقة والبحث عن فرص تحقيق الاستقرار”.

وفي 15 سبتمبر/أيلول 2020، استيقظ العالم على حديقة غنّاء في البيت الأبيض أينعت بتوقيع اتفاق سلام شكّل لحظة تاريخية فارقة.

سلام إماراتي إسرائيلي أُعلن عنه في الثالث عشر من أغسطس/آب 2020، قبل التوقيع عليه بالبيت الأبيض، في 15 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، وسط حضور دولي لافت.

ومنذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي، مر قطار السلام بمحطات هامة، وحقق إنجازات قياسية في فترة قصيرة.

محطات وإنجازات تتوج جهودا متسارعة لتطبيق معاهدة السلام التاريخية على أرض الواقع، وتعكس رغبة صادقة في أن يساهم التعاون بين الجانبين في النهوض بالمنطقة وتوثيق العلاقات بين الشعوب.

وبقرارها الشجاع والتاريخي، نجحت الإمارات في وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، بما يعني إنقاذ 30% من الأراضي الفلسطينية وأكثر من 100 ألف فلسطيني كانوا معرضين للطرد وإنهاء 6 سنوات من الجمود، وإبقاء الأمل في إقامة دولة فلسطينية.

أيضا فتحت الإمارات الباب أمام العرب لتوسيع آفاق الاستقرار، حيث انضمت البحرين والسودان والمغرب لقطار السلام، مؤكدين صواب الرؤية الإماراتية في إمكانية نجاح لغة الحوار لتحقيق ما لم تحققه عقود الجفاء والمقاطعة.