بوريطة: الاتحاد المتوسطي في حاجة لرؤية طويلة المدى ومقاربة عملية آنية

0
293

دعا وزير الشؤون الخارجية ، ناصر بوريطة، خلال المنتدى الإقليمي السابع لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، إلى تحسين أداء آليات الاتحاد وتقديم إجابات عن نقط الصمت، وتوسيع أجندته، وتسريع وتيرة اجتماعاته وتعزيز الشراكة، معتبرا أن هنا حاجة إلى “العمل على السياسات، والاستباق أكثر، وتحقيق المزيد من الاتساق الشامل والإجراءات الموجهة على المدى الطويل”، ووضع “سياسات موضوعاتية مشتركة، مستهدفة، مبرمجة وممولة للانكباب بشكل فعلي على الإشكاليات”.

وأشار الوزير ، إلى أن الأزمات التي تعاني منها منطقة البحر الأبيض المتوسط تعتبر هيكلية وليست عابرة تتطلب استجابات هيكلية قائمة على مقاربة عملية: ” وتفرض علينا الاستجابة وفق المستوى ذاته: من خلال رؤية طويلة المدى ومقاربة عملية آنية” بحسبه.

وشدد بوريطة على أن الالتزام بالهدف البرنامجي المتمثل في “منطقة استقرار وازدهار مشتركتين” يعد ضروريا لكنه ليس كافيا”، داعيا الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط إلى “تمهيد الطريق” من أجل تحقيق هذا الهدف وتحديد “أولويات مشتركة والتزام من قبل الجميع”.