افتتحت اليوم بمراكش، قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية وفي كلمة بالمناسبة قال وزير الخارجية و التعاون، ناصر بوريطة، أن العلاقات المغربية الأمريكية تتميز بقوتها و غناها وريادتها على المستوى الافريقي.مشيرا الى أن المغرب الدولة الافريقية الوحيدة التي لها اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ألقى السيد ناصر بوريطة كلمة خلال مشاركته في حفل افتتاح أشغال الدورة الـ 14 لقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية، والتي تعرف مشاركة مسؤولين حكوميين وفاعليين اقتصاديين من الولايات المتحدة وإفريقيا. pic.twitter.com/4f5ZRTB1Ph
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) July 20, 2022
وأضاف في ذات الكلمة أن “الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة متينة و متعددة الأبعاد” مضيفًا بأن هذه الشراكة: ” يجب أن تمتد لتشمل القارة الإفريقية برمتها”.
وأضاف بوريطة خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ 14 لقمة الأعمال الأمريكية – الإفريقية التي تعقد بمدينة مراكش بالمغرب خلال الفترة من 19 إلى 22 يوليو الجاري، أن انعقاد هذه القمة يعكس دلالات متعددة تتمثل في تجسيد التزام المغرب الكامل، تحت قيادة الملك محمد السادس، بانتمائه الطبيعي لإفريقيا وحرصه على مواكبة استقرارها وتنميتها الاقتصادية المستدامة.
انطلقت، اليوم بمراكش، أشغال الدورة الـ 14 لقمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية، المنعقدة من 19 إلى 22 يوليوز، بمبادرة من مجلس الشركات المعني بإفريقيا تحت شعار "لنبن المستقبل سوية". pic.twitter.com/bhB0Jf4RTp
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) July 20, 2022
وأشار بوريطة إلى تميز العلاقات المغربية – الأمريكية بقوتها وغناها وريادتها على المستوى الإفريقي ، موضحا أن المغرب يعد الدولة الإفريقية الأولى والوحيدة التي لها اتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح بوريطة أنه بفضل ما تزخر به القارة الإفريقية من رأسمال بشري وموارد طبيعية، فإنها تمتلك من المؤهلات ما يرفع من قدرتها على مواجهة الأزمات ويمكنها من تعزيز سيادتها في القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى كالصحة والأمن الغذائي والطاقة والبنيات التحتية.
وقال إن تنظيم هذا الحدث في المغرب يعد تكريسا لدور المغرب كبوابة لإفريقيا وحلقة وصل مع شركائها العالميين، كأوروبا والولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، وذلك لما تحظى به المغرب من ثقة ومصداقية على الصعيدين القاري والدولي.
وأكد بوريطة أن إفريقيا تزخر بشراكات مع العديد من الفاعلين الدوليين وأن نجاح تلك الشركات لا يقاس إلا بحجم المشاريع الملموسة التي تنتج عنها، وبأثرها الفعلي على مسارات التنمية في دول القارة.
وأوضح أن صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله ورعاه، أكد في العديد من المناسبات أنه إذا كان شمال المغرب يمثل حلقة وصل مع الشركاء في أوروبا، فإن أقاليمه الجنوبية مؤهلة اليوم لتكون منصة للعلاقات المغربية-الإفريقية-الأمريكية، خاصة على المستوى الاقتصادي.
واعتبر أن تنظيم القمة بالمغرب يكرس الدور الطبيعي للمملكة كبوابة لإفريقيا وحلقة وصل مع شركائها العالميين كأوربا والولايات المتحدة و أمريكا الجنوبية، لما تحظى به المملكة من ثقة و مصداقية على الصعيدين القاري و الدولي، وفق تعبيره.