بوريطة يربط فتح حدوده بتوفير الشروط الضرورية لصحة الوافدين والمغاربة

0
362

كشفت مصادر أن وزارة الصحة تنسق مع اللجنة العلمية لتتبع فيروس كورونا، من أجل تقييم الوضع الوبائي في البلاد قبل اتخاذ أي قرار بشأن إعادة فتح الحدود.

الرباط – ربط وزير الخارجية، ناصر بوريطة، فتح الحدود بتوفير الشروط الضرورية لصحة الوافدين والمواطنين المغاربة، مؤكدا على أن كل دولة تتخذ التدابير الخاصة بها حسب وضعيتها الوبائية .

وشدد بوريطة،خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب(الغرفة الاولى في البرلمان) ، على أن “الهدف واضح، وهو فتح الحدود؛ لكن مع توفير الشروط الضرورية” لضمان صحة الزوار والمواطنين المغاربة على حد سواء”.

وسجل الوزير بوريطة أن مسألة فتح الحدود تخضع للنقاش حاليا، مشيرا إلى أن “المغرب يراقب تطور الوضع الوبائي لدى الدول التي قامت بفتح حدودها، وسيقرر ما الذي يمكن القيام به”. وأضاف أنه بالرغم من أهمية موضوع فتح الحدود إلا أنه من المهم كذلك الاستمرار في مراقبة تطور الحالة الوبائية.

وكان المغرب قد أعلن عن تعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين منه وإليه، نهاية نوفمبر الماضي، ثم أعلن، في ديسمبر الماضي، تمديده إلى غاية نهاية شهر يناير الجاري.

وعزت الحكومة اتخاذ قرار إغلاق الأجواء المغربية إلى الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون” في أوروبا، وإفريقيا، واعتبرت أن الهدف من قرار تعليق الرحلات “هو الحفاظ على المكتسبات، التي تحققت بفعل حملة التلقيح، بالإضافة إلى اليقظة والانتباه”. 

وتأتي تصريحات وزير الخارجية المغربي، في ظل ارتفاع الدعوات بفتح الحدود بسبب تضرر عدد من القطاعات وتضرر مواطنين عالقين بالخارج.

والأربعاء، دعا حزب التقدم والاشتراكية المغربي (معارض)، في بيان له، إلى فتح الحدود، بسبب تضرر عدد من القطاعات.

وحتى مساء الإثنين، بلغت إصابات كورونا في المغرب مليونا و98 ألفا و413، منها 15 آلاف و132 وفيات، ومليونا و15 ألفا و249 حالة تعاف.

وفي 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السلطات المغربية، تمديد تعليق الرحلات الجوية المباشرة للمسافرين من البلاد وإليها (دخل حيز التنفيذ في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي)، إلى غاية 31 يناير/كانون الثاني الجاري، إثر الانتشار السريع لمتحور “أوميكرون” في أوروبا وإفريقيا.

 

 

 

إغلاق 196 مؤسسة تعليمية ما بين 17 و22 يناير بعد تسجيل أكثر من 5800 إصابة بكورونا