بعد تألقه في التصدي لثلاث ركلات ترجيح في المباراة التي جمعت “أسود الأطلس” بالمنتخب الإسباني في ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022.
أكد حارس نادي إشبيلية الإسباني، ياسين بونو، إن تصديه لركلتي ترجيح في نهائي مسابقة دوري” يوروبا ليغ” ضد نادي روما الإيطالي، ليلة الأربعاء 31 ماي 2023، ذكره بأجواء كأس العالم بقطر، في إشارة إلى تألقه في التصدي لركلات الترجيح ضد المنتخب الإسباني في ثمن النهائي.
وقاد بونو النادي الإسباني إلى التتويج بكأس ” يوروبا ليغ” بملعب “بوشكاش أرينا” في العاصمة المجرية بودابست بعد ركلات الترجيح التي تصدى لاثنتين منها.
وأهدى حارس المنتخب المغربي، بونو اللقب لأسرته وأصدقائه والمغاربة، موضحا أن الهدف هو تشريف المغرب، والبرهنة على أن المغاربة يمكنهم الفوز بألقاب كبيرة.
وأشار في تصريح ل” بي إن سبورت ” إلى أن الفوز بكأس ” يوروبا ليغ” إنجاز كبير، خاصة في ظل موسم لم يكن سهلا، معتبرا أن ذلك تحقق بفضل تضحيات لا عبي الفريق الذي وصفه بالنادي الكبير.
واعتبر أن نادي روما يدافع جيدا بفضل مدربه البرتغالي، مؤكدا أن إشبيلية كان قريبا في حسم المباراة دون الوصول لضربات الترجيح.
وأثبت بونو من خلال تعامله مع ركلات الترجيح أن التصدي لمثل هذه الركلات لم يعد يخضع للصدفة فقط، بل هو نتيجة عمل متواصل واجتهاد كبير من قبله، لأن طريقة تصديه تُثبت أنه كان مستعداً لرفع التحدي وهزم منافسيه.
ورفض بونو الكشف عن سر تألقه في التعامل مع الكرات الإسبانية، غير أنه سبق له أن تحدث في وقت سابق لقنوات “بي.إن.سبورتس” الفرنسية عن نجاحه في الدوري الإسباني بما أن إبداعه في ركلات الترجيح ليس وليد هذه النسخة من المونديال.
وأكد الحارس ياسين بونو في تصريحاته السابقة، على أن التعامل مع ركلات الترجيح لا يجري على أنها محاولة استغلال الحدس، من أجل اختيار الزاوية التي يختارها للتصدي لها، ولا يمكن التعامل مع الكرات من دون تحضير.
وقال بونو: “ركلات الترجيح هي القليل من الحدس والتفاصيل. لقد نجحت بشكل جيد، لذلك عليك أن تستمر في التفكير في أنها مهمة جزء من اللعبة، وعليك أن تأخذ في الاعتبار ما يمكن أن يحدث من مفاجآت”.