بيان رسمي يؤكد وفاة الطفل ريان بعد لحظات من استخراجه..جلالة الملك المفدى يعزي أسرة ريان

0
279

على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى صاحب الجلالة الملك المفدى محمد السادس حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر.

وجاء في بيان الديوان الملكي وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

 وقد أكد جلالته، بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.

 كما عبر جلالته، حفظه الله، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.




 

وفي تغريذة للقناة الثانية 2M عبر تويتر “على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان أورام، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس اتصالًا هاتفيًا بالسيد خالد أورام والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر”.

وفي وقت سابق، أخرج الطفل ريان من البئر التي سقط فيها قبل خمسة أيام في مشهد مهيب قبل أن تنقل جثته سيارة إسعاف إلى مروحية لم تعرف وجهتها حتى الآن.

وكان ريان قد أخرِج من البئر مصحوبًا بتكبير مئات الموجودين في محيط مكان سقوطه، ووصلت مروحية إلى المكان تمهيدًا لنقله إلى أحد المستشفيات، قبل دقائق من إعلان وفاته.

وقبل إخراج ريان، تحركت سيارة إسعاف تجاه مدخل النفق، وكان والداه قد نزلا منها وتوجها إلى مدخل النفق ذاته.

وبعد جهد جهيد، تمكنت فرق الإنقاذ المغربية من إخراج ريان بعد أكثر من 100 ساعة قضاها في قعر البئر.

ونقلت سيارة الإسعاف والفرق الطبية الطفل إلى مروحية طبية حطت قرب موقع الحفر.

 

 

 

 

والدا الطفل ريان يقفان عند مدخل النفق ترقباً لإخراجه