أجّلت المحكمة الابتدائية اليوم الخميس النظر في قضية الصحافي والحقوقي المغربي عمر راضي الذي انتقد أحكام ما يعرف “بحراك الريف”، إلى الخامس من شهر مارس المقبل لإتاحة “مهلة لإعداد الدفاع”.
وتزامنت محاكمة عمر راضي مع وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء نظمها عدد من الحقوقيين للمطالبة بإسقاط المتابعة عن الراضي “وباقي معتقلي حرية الرأي والتعبير” بالمغرب.
وتم اعتقال راضي في 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد تعليق كتبه على تويتر انتقد فيه الأحكام القضائية التي صدرت بحق معتقلي حراك الريف والتي وصفها بالقاسية. وأفرجت السلطات عن راضي في 31 ديسمبر/كانون الأول مع وضعه رهن المتابعة طبقا لقواعد الإفراج المشروط.