احتضن مقر اتحاد النقابات المستقلة بوزارة التعمير والاسكان بمدينة الرباط، السبت، فعاليات الجمع العام التأسيسي للنقابة المستقلة للأطر الإدارية والتقنية للصحة والحماية الاجتماعية بالمغرب، في خطوة تروم تعزيز الترافع عن الملف المطلبي من داخل التنظيم الجديد، رفضا للوصاية وبحثا عن استقلالية الجسم الالإداري والتقني داخل المنظومة الصحية.
وأفرز الجمع العام، الذي عوض المؤتمر التأسيسي بحكم الوضعية الوبائية التي تعيشها البلاد، انتخاب أعضاء المكتب الوطني المؤقت، الذين يمثلون جميع الأقاليم والجهات.
وقد جاءت تشكيلة المكتب على الشكل التالي: الكابت الوطني محمد أوعزيا ، وأحمد شناوي نائبا أول، وعبد العالي مستكو نائبا ثانيا، بالإضافة إلى سميرة سرحان نائبة ثالثة للرئيس.
فيما تولى محمد الشطبي مهام المقرر، وانتخبت أمال السنوسي نائبة أول له، ورضوان البحراوي نائبا ثانيا له، في حين آل منصب أمانة المال إلى خديجة هلاف، وينوب عنها عمار الجناني بصفته نائبا أول، وأيوب الفاحي كنائب ثان، بالإضافة إلى انتخاب 7 مستشارا.
وفي تصريح للمغرب الآن، نائب الكاتب الوطني، إن “الجسم الإداري والتقني والاجتماعي للصحة عانى سنوات من التهميش والتشتت، وآن الأوان ليجتمع صرح نقابي قوي، قادرٍ على تبني مطالبه وتحصين مكتسباته النضالية، دون حسابات ولا مزايدات من شأنها ترتيب الأولويات فوق طاولة الحوار والتفاوض”.
وأضاف أن “الدعوة مفتوحة لكل الأطر الإدارية وتقنيي الصحة بمختلف فئاتها وإطاراتها للانضمام إلى هذا الإطار، الذي أخذ على عاتقه ابتداءً من اليوم تبني جميع الملفات المطلبية التي تخص الصحة العمومية، والدفاع عن الحقوق المهنية والقانونية والمادية والاجتماعية للأطر الاجارية وتقني الصحة بالمملكة المغربية الشريفة”.
