تبون يتهم مجدداً دول الجوار بشن 97 موقعا إلكترونيا هجمات على الجزائر باستثناء تونس

0
239

اتهم الرئيس الجزائري ،عبد المجيد تبون، مجدداً أمس السبت، دول الجوار بشن هجمات إلكترونية على بلاده ولم يسميها  باستثناء تونس. قبل يوم تحدث “عمار بلاني”عن احتمال اللجوء لإجراءات إضافية في التوتر المتصاعد مع المغرب.

وخلال كلمة ألقاها في لقاء مع ولاة المدن الجزائرية بقصر الأمم بنادي الصنوبر السبت، قال تبون إن 97 موقعا إلكترونيا يهاجم الجزائر من دول الجوار.

ولم يوضح الرئيس الجزائري تلك الدول، لكنه قال إن دولة تونس ليست من الدول المهاجمة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية. 

وكان تبون قد ذكر هذه المعلومات في مارس/آذار المنصرم، موضحا أن الجزائر تمتلك كل الإمكانيات والوسائل لمراقبة المواقع الإلكترونية “المروجة للأكاذيب”.

وشارك في هذا اللقاء، أعضاء الحكومة، على غرار وزير الداخلية، الوزير الأول، والولاة وممثلو غرفتي البرلمان. وسيتم خلاله تقييم مدى تنفيذ تعليمات الرئيس تبون خلال اللقاءات السابقة. 

وتأتي تصريحات تبون بالتزامن مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر، حيث أعلنت الرئاسة الجزائرية الأربعاء “الغلق الفوري للمجال الجوّي الجزائري على كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وكذا التي تحمل رقم تسجيل مغربي”.

وقال مسؤول ملف دول المغرب العربي بوزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني -لرويترز الجمعة- إن “من غير الممكن استبعاد اللجوء لإجراءات إضافية” في الخلاف مع المغرب، من دون أن يحدد طبيعة هذه الإجراءات.

وفي قرار مفاجئ أعلنت الجزائر الأربعاء الماضي إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران المغربي، عسكرياً كان أو مدنياً، كاستمرار للتصعيد الحاصل منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها الشرقية. في وقت تزيد فيه الأسئلة حول دوافع هذا القرار وآثاره، كما عن مستقبل الأزمة بين البلدين.

كانت الجزائر أعلنت في 24 آب/أغسطس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط لاتهامها بارتكاب “أعمال عدائية” بعد أشهر من التوتر بين الدولتين كما اتهمت السلطات الجزائرية الرباط بالتورط في حرائق الغابات الأخيرة لكن الحكومة المغربية نفت التهم.

وأعرب المغرب عن “الأسف لقطع العلاقات الدبلوماسية غير المبرّر إطلاقا”، مؤكدا أنه “يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها”.

وتشهد علاقات الجارين توترا منذ عقود، خصوصا بسبب ملف الصحراء المغربية الشائك حيث تدعم الجزائر الانفصاليين فيما حققت الرباط نجاحات دبلوماسية باعتراف عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة بسيادة المغرب على اقليم الصحراء.

وكان جلالة لملك المفدى محمد السادس حفظه الله  دعا نهاية تموز/يوليو تبون إلى “تغليب منطق الحكمة” و”العمل سويا على تطوير العلاقات الأخوية”. فيما شددت الحكومة الجزائرية انها لا تقبل دعوات الحوار لإعادة العلاقات الدبلوماسية.

 

 

 

جنوب إفريقيا وناميبيا وكوبا يعربون عن مواقف مناوئة للوحدة الترابية المغربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعمهم “اللامشروط ” لجبهة البوليساريو