تجديد تنسيقية النقابة بمؤسسة القناة الثانية 2M: خطوات نحو مستقبل نقابي واعد

0
54

في خضم التحولات العميقة التي يشهدها الإعلام المغربي، اجتمع صحافيو وصحفيات القناة الثانية (صورياد دوزيم) يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، في الدار البيضاء، لتجديد تنسيقية النقابة بالمؤسسة.

 

حضورٌ متميزٌ لاقى التقدير من قبل النقابيين، يتجلى في مشاركة أكثر من سبعين عضواً من مختلف مكونات القناة، ما يعكس الالتزام الجماعي بتعزيز النقابة في مرحلة جديدة.

أهمية الاجتماع

بدأ الزميل عبد الكبير اخشيشين، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، كلمته بتسليط الضوء على أهمية هذه المحطة التنظيمية التي تعكس الرغبة القوية لإطلاق دينامية نقابية جديدة، في وقت يحتاج فيه القطاع إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات المعاصرة.

هذا ما يطرح تساؤلات مهمة: كيف يمكن للصحافيين أن يسهموا في الإصلاحات الجارية؟ وما هي الآليات التي يجب اعتمادها لتعزيز العمل النقابي؟

التحولات الإعلامية: الفرص والتحديات

تحدث اخشيشين عن التحولات الكبيرة التي يشهدها مجال الإعلام والممارسة الصحفية. ما هي المخاطر التي يواجهها الصحافيون في ظل هذه التحولات؟ كيف يمكن تعزيز الأوضاع المادية والمهنية للصحافيين؟ الدعوة التي وجهها إلى أعضاء التنسيقية الجديدة لتفعيل قنوات التواصل مع الزملاء تعكس حاجة ملحة لفهم المطالب والانتظارات.

نقاشات جدية حول المستقبل

في نقاش عميق بين الحضور، تم تبادل الآراء حول كيفية الحفاظ على مكانة القناة الثانية كمنارة إعلامية. تساءل الحضور: ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه النقابة في تعزيز التضامن بين الصحافيين؟ وكيف يمكن مواجهة التحديات الناجمة عن المنافسة المتزايدة وضغوط التحولات التكنولوجية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي؟

تشكيلة المكتب الجديد

بعد نقاشات مثمرة، تم انتخاب يوسف لحميدي منسقًا للتنسيقية، إلى جانب 12 عضوًا آخر. هذه الخطوة تشير إلى تجديد الثقة في القيادة النقابية، وتتطلب تساؤلاً آخر: كيف سيتم توزيع المهام بين الأعضاء لضمان فعالية العمل النقابي؟

في ظل الظروف المتغيرة، يتعين على النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن تلعب دورًا رائدًا في الدفاع عن حقوق ومكتسبات الصحافيين، مع ضرورة تعزيز الوحدة والتضامن بينهم.

إن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من التعبئة والجهود المشتركة لتحقيق أهداف تطلعية في مجال الإعلام.

كيف يمكن للنقابة أن تضمن استمرار التحسينات في الوضع المهني للصحافيين وتسهيل العمليات النقابية لضمان تحقيق المطالب المشروعة؟ هذه الأسئلة ستظل حاضرة مع استمرار العمل النقابي في القناة الثانية.