في ميلاد حكومة عزيز أخنوش، لأول مرة منذ توليه رئاسة الحكومة المغربية، خرج عزيز أخنوش، ليتحدث عما أنجزه بعد مرور 100 يوم.
واختار أخنوش أن يرد على أسئلة الصحفيين بطريقة لم تقنع أغلب متتبعي الرأي العام في المغرب، رغم أنّه فتح أغلب الملفات الداخلية والخارجية.
ولم يكن الخروج الإعلامي لرئيس الحكومة عادياً، فلقد استعد له الفريق المكلف به منذ أسابيع، في تحضير الأسئلة واختيار الصحفيين الذين سيحاورونه.
واختار رئيس الحكومة أن يكون لقاؤه الأول على القناتين الأولى والثانية العموميتين في المغرب، كما أن اللقاء كان مسجلاً ولم يبث على المباشر كعادة الحوارات السياسية.
اختار عزيز أخنوش أن يتحدث للمغاربة بلغة مطمئنة لكنها مبهمة، فلم يقدم أي شيء جديد غير دفاعه عن برنامجه الانتخابي الذي جاء به، ورغبته في تنفيذه كاملاً.
وفي ظل تصاعد نسبة احتجاج المواطن على غلاء المعيشة، تحدث أخنوش عن الأمن الغذائي للمغرب، مؤكداً نجاح الدولة في الحفاظ على استقرار معظم المواد الاستهلاكية الأساسية، التي لو رفعت الدولة يدها عنها لَتضاعفت عدة مرات.
ولأن أسعار المواد الاستهلاكية هي أكثر ما يشغل بال المواطن، فقد اختار رئيس الحكومة أن يعطيها جزءاً مهماً من لقائه، وحصر المواد التي شهدت زيادات في المحروقات وبعض المواد الأولية.
وفي تغريذة مثيرة للناشطة ، مايسة الناجي، على صفحتها الرسمية عبر موقع “تويتر” ، حيث كتبت “قاليه الصحافي الأسعار تزادت. قاليه أخنوش: ما تزادتش. غادي يكون.. دابا.. يعني.. سميتو. وغادي نديرو.. يعني.. داكشي.. سميتو. وما غيكون.. يعني.. سميتو.. غير الخير نشاعلاه”.
قاليه الصحافي الأسعار تزادت.
قاليه أخنوش: ما تزادتش. غادي يكون.. دابا.. يعني.. سميتو.
وغادي نديرو.. يعني.. داكشي.. سميتو.
وما غيكون.. يعني.. سميتو.. غير الخير نشاعلاه.— Mayssa Salama Ennaji مايسة سلامة الناجي (@elMayssa) January 19, 2022
أخنوش، الذي يحمل قبعة رجل الأعمال، اعتبر أن هذه الارتفاعات مؤقتة، وذلك بسبب تأثر سلاسل الإنتاج بظروف الجائحة إما بنقص المعرض في السوق الدولية بسبب إغلاق في جهة ما، وإما بارتفاع الطلب بعد إعادة الفتح.
وعن العلاقات الخارجية للمغرب، اختار أخنوش أن يسير على الخطاب الأخير للملك المفدى محمد السادس- حفظه الله- ، فكرر ما قاله وهو أن “من أراد أن يعمل مع المغرب في سياسته الخارجية عليه أن يعرف أمرين سبق أن ذكرهما الملك المفدى حفظه الله في خطاباته السامية، وهما الوفاء والطموح”.
وأضاف رئيس الحكومة أن “الوفاء يجب أن يكون في قضية الصحراء المغربية التي هي قضيتنا الوطنية”، وهنا قصد بحديثه إسبانيا، الجارة الشمالية للمغرب، والتي تتخذ موقف الحياد في قضية الصحراء المغرب.
جدير بالذكر أنه بحلول الجمعة 21 يناير/كانون الثاني 2022، تنقضي الـ100 يوم الأولى من عمر الحكومة المغربية برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
ماذا انجزت حكومة أخنوش من وعودها في 100 يوم الأولى من حكمها ؟..إنجازات الحكومة وإخفاقاتها !؟