“تحكيم مشكوك فيه وتأخير غير مبرر: المغرب يتعادل مع الأرجنتين وسط احتجاجات حادة”

0
181

“في مباراة مثيرة للغاية ضمن دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أثارت ضجة كبيرة عندما ألغى الحكم هدفاً للأرجنتين ضد المغرب بعد ساعتين من توقف اللقاء الجدلي.

فاز منتخب أسود الأطلس 2-1 في المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء على ملعب “جوفروا غيشار” في سانت إتيان، أمام 35 ألف مشجع متحمس.

تقدم المنتخب المغربي بهدفين سجلهما سفيان رحيمي في الدقيقتين 45+2 و51 من ركلة جزاء، بينما قلصت الأرجنتين الفارق عبر جوليانو سيميوني في الدقيقة 68. لكن الأجواء اشتعلت بعد هدف التعادل المحتمل من كريستيان ميدينا في الدقيقة 16 من الوقت بدل الضائع، مما أدى إلى اقتحام نحو عشرين مشجعاً للملعب احتجاجاً على تمديد الوقت، وإلقاء عبوات وكؤوس على أرضية الملعب.




حالة الفوضى والاحتجاجات دفعت الحكم السويدي غلين نايبرغ إلى إيقاف المباراة، ليتمكن من تقييم الوضع. في خضم الارتباك، تساءل الجميع عن مصير المباراة، قبل أن يتبين من خلال موقع اللجنة الأولمبية الدولية أن المباراة توقفت.

وبعد ساعتين من التوقف، استؤنفت المباراة بعد مغادرة الجماهير للملعب. استخدم الحكم نظام الفيديو المساعد “VAR” للتحقق من صحة الهدف الأرجنتيني، حيث تم إلغاؤه بسبب تسلل على المدافع برونو أموان. واستكمل الفريقان أربع دقائق إضافية قبل أن يعلن الحكم الصافرة النهائية، مانحاً الفوز الثمين للمغرب.”

الجدل الأولمبي يشتعل بعد تعادل المغرب مع الأرجنتين

في أعقاب مباراة مثيرة ضمن دورة الألعاب الأولمبية، أعربت الجماهير المغربية عن صدمتها بعد التعادل 2-2 مع الأرجنتين، معبرة عن غضبها من عدة قرارات تحكيمية أثارت جدلاً واسعاً.

عبر المشجعون عن استيائهم من تمديد الوقت الذي بلغ 15 دقيقة، وهو ما اعتبروه مبالغاً فيه مقارنةً بـ “تضييع الوقت” الذي شهدته المباراة في المغرب والذي بلغ 50 دقيقة.

كما انتقدت الجماهير عدم إظهار البطاقة الحمراء للاعب الأرجنتيني فرنانديز، الذي ارتكب تدخلاً “بقدمين” ضد لاعب مغربي دون أن يتعرض للعقوبة المناسبة.

أثارت أيضاً حالة التسلل التي تم احتسابها ضد الهداف المغربي ضجة كبيرة، حيث اعتبرت الجماهير أن الهدف كان يجب أن يُحتسب.

هذه القضايا أثارت الكثير من التساؤلات حول نزاهة التحكيم وتسببت في حالة من الاستياء بين المشجعين المغاربة، الذين يشعرون بأن الفريق لم ينل حقه في هذه المباراة المهمة.