أتأسف جدا إلى ظاهرة تنتشر كثيرا وتتناسل عند الفاعلين الجدد، يتعلق الأمر بعملية “دارت” التي تتعلق بتكريم فاعلين، حيث يكرمون بعضهم البعض، وقد ينتمي هؤلاء المكرمون لنفس الجمعية او الهيئة السياسية…
أرجوكم لا تبخسوا العمل الجمعوي بالبهرجة والمجاملات والتكريمات الفارغة، فالمناضلون الجادون هم مناضلون برصيد عطائهم…بفعلهم الإيجابي داخل المجتمع.. بتأثيرهم في محاربة البطالة والأمية والفقر والحقرة الاجتماعية ..
بلادنا لازالت في حاجة للمزيد من التضحيات والعطاء في الأحياء الهامشية والعالم القروي، وتحقيق التنمية المستدامة يحتاج لجهود مشتركة بين جميع الفاعلين والمتدخلين، هناك جمعيات مدنية اضحت تمتلك قوة اقتراحية وآليات التفاوض والوساطة المالية مكنها ذالك في دعم المشاريع الإقتصادية وخلق فرص شغل للفئات الهشة، أرفع لهم القبعة عاليا وأتمنى أن نتبع خطاهم جميع الجمعيات، أما الظواهر المنتشرة حاليا والتي أعطت صورة سلبية تتسم بالسعي المقنن والارتزاق والبلقنة فلا هي تشرف واقعنا المجتمعي ولا تشرف بلادنا ولا تخدم إلا مصالح ضيقة .
ارتقوا بالتكوين المستمر والعطاء المتميز فالبقاء في النهاية للإصلاح الجاد الذي يخدم الوطن والمواطنين.