تخرج الفوج الأول من نوعه في دول إفريقيا الناطقة بالفرنسية لماستر الصيدلة الإشعاعية بالعاصمة المغربية

0
325

الرباط – تسلم الفوج الأول لماستر الصيدلة الإشعاعية، بداية الأسبوع الجاري، شهادة التخرج من المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بالمغرب، ليكون بذلك الفوج الأول من نوعه في دول إفريقيا الناطقة بالفرنسية.

ويندرج هذا التكوين في إطار التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكلية الطب والصيدلة بالرباط، عاصمة المغرب، بحسب بيان للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء.

وينتمي خريجو الفوج الأول لدول بوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار وجزر موريس، في ما فوج السنة المقبلة سيتميز بمشاركة مهنيين من الكاميرون والنيجر، والسنغال وتونس إضافة إلى المغرب.

وأضاف المركز إلى أن هذا التكوين سيُمَكّن المشاركين من اكتساب معارف علمية وتقنية ونظرية وتطبيقية مفيدة جدا وضرورية للحصول على ممارسات جيدة للتعامل مع أدوية الصيدلة الإشعاعية واستخدامها داخل مراكز الطب النووي، في بلدانهم.

وأكد المركز على أهمية هذا التكوين في تقوية القدرات الوطنية للبلدان الإفريقية في مجال الصيدلة الاشعاعية، طبقا لمنهج الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل مواكبة أفضل للتطور الذي يعرفه قطاع الطب النووي في إفريقيا لتلبية الاحتياجات المتزايدة للتشخيص والعلاج.

وأشرف على هذا الماستر، المتخصص في علوم الصيدلة الإشعاعية والعلوم الصحية، الوحدة المشتركة للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بكلية الطب والصيدلة بالرباط. 

كما لقي هذا التكوين، الدعم من طرف العديد من المؤسسات المغربية والأجنبية، على رأسهم مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة المغربية، والوكالة المغربية للأمن والسلامة النووية والإشعاعية، والمعهد الفرنسي للعلوم والتقنيات النووية، والمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، ومراكز إنتاج أدوية الصيدلة الإشعاعية.