في حادثة أثارت جدلاً واسعاً في المغرب، شهدت المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء واقعة تسلط الضوء على التوترات بين حرية التعبير والتزام اللوائح الأكاديمية.
عميد كلية العلوم، محمد الطالبي، رفض تسليم جائزة لطالبة متفوقة كانت ترتدي الكوفية الفلسطينية، بحجة أن هذا التصرف يحمل دلالات سياسية.
هذا الموقف لم يُثر فقط استياء الحاضرين، بل أطلق سلسلة من النقاشات حول حدود حرية التعبير في المؤسسات الأكاديمية، ودور الرموز السياسية في الفعاليات الرسمية.
بينما أدان البعض تصرف العميد، مؤكدين على أهمية التضامن مع القضايا الإنسانية، رأى آخرون أنه كان يتبع القواعد الرسمية للحفاظ على الوحدة والحياد في المناسبات الجامعية.
هذه الواقعة تفتح الباب أمام تساؤلات مهمة حول كيفية التوفيق بين حرية التعبير الفردية والالتزام باللوائح المؤسسية، وتأثير ذلك على النضال الطلابي والوعي السياسي في الأوساط الأكاديمية.
واقعة مثيرة في #المغرب: عميد كلية العلوم في الدار البيضاء يرفض تسليم الجائزة لطالبة متفوقة بسبب ارتدائها #الكوفية_الفلسطينية. pic.twitter.com/N509ZZgjCR
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) July 15, 2024