دعت خبيرة مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة، الخميس، المغرب إلى التوقف عن استهداف النشطاء والصحافيين الذين يدافعون عن مسائل حقوق الإنسان في المغرب.
وقالت ماري لولور مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان خصوصا عن قضيتي الناشطين نعمة أسفاري وخاطري دادا المعتقلين على التوالي منذ 2010 و2019 ويقضيان أحكاما بالسجن لثلاثين وعشرين عاما. ولا تتحدث الخبيرة بلسان المنظمة.
وقالت ماري لولور “لا يقتصر الأمر على استمرار تعرض المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعملون في قضايا حقوق الإنسان في المغرب والصحراء المغربية للسجن ظلما والتجريم بسبب أنشطتهم المشروعة، بل يُحكم عليهم أيضًا بعقوبات سجن مفرطة، ويتعرضون أثناء حبسهم لممارسات قاسية ولا إنسانية ومهينة، وكذلك للتعذيب”.
A piece in @FRANCE24 today on my press release calling for an end to the targeting and long-term imprisonment of Human Rights Defenders in #WesternSahara.https://t.co/NWD9YsPd9L
— Mary Lawlor UN Special Rapporteur HRDs (@MaryLawlorhrds) July 2, 2021